أفتقدك يا أمي

24.03.2019 מאת: احمد حسين عبد الحليم كفر مندا
أفتقدك يا أمي

 خاطرة رقم (9)  أفتقدك يا أمي

صباح كل يوم قبل ان اذهب الى عملي اذهب عندها أقبل يداها واقبلها واتصبح بوجهها المشرق المنير ,

ذلك الوجه الجميل الذي ترتسم فوق جبينه العريض تلك الشامة الوردية الخضراء ما احلاها وما اجملها وما اروعها وكانت تقول لي الله يرضى عليك يا ابني واتركها بعد الرضا واذهب كانت اياما حلوة ورائعة وجميلة والان اصبحت افتقدك يا امي ذهبت وذهب رضاك وحنانك وايضا دعواتك ذهبت معك ,

عزيزة تلك الايام معك يا امي, عزيزة انت يا طاهرة يا نقية كنت احبها كثيرا وتحبني كذلك , رحلت ورحل الحنان من عندي وانا بأعز الحاجة اليك فأين انت ؟

رحلت بهذه السرعة ولم يبقى لي شيئ, صوتك وقلبك وعكازك ايضا ذهبوا معك رحلت ورحلت دون كلمة وداع افتقدك يا امي يا اغلى شيئ عندي اين انت ؟ اين ذهبت ؟

فأذا بصوت يشق خيوط الظلام في تلك الليلة الحالكة المظلمة يأتي من بعيد بعيد ويقول لي  ماتت تلك التي كنا نكرمك من اجلها  وبكيت كثيرا وكثيرا واصبحت احن الى خبز امي وقهوة امي ولمسة امي  ودعاء امي ورضى امي فأين انت يا امي ؟

اين انت يا امي؟

احبك.. احبك .

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים