افتتاح أسبوع المرأة المركز الثقافي دالية الكرمل

27.02.2020 מאת: امال ابو فارس
افتتاح أسبوع المرأة المركز الثقافي دالية الكرمل

امسية المنتدى الثقافي القطري التي اقامها بمناسبة افتتاح أسبوع المرأة تحت رعاية المركز الثقافي دالية الكرمل وبالاشتراك مع رابطة سونيا للفنون المحلية والعالمية 

على شذرات رذاذ مطر الشتاء اجتمعنا في عروس الكرمل لنشتم عطر شذى الزهرات المبدعات من الكرمل والجولان والجليل وما أكثرهن فوقع اختيارنا على زهرات يانعات مبدعات ما زلن في بداية المشوار واُخرى مزهرات، حتى تكتمل باقة الورد في أصيصها على شرفة المشهد الثقافي المحلي .

كل ذلك بدعوى من مدير المركز الثقافي السيد اميل حمادة فله نقدم اجمل التحايا وباقات عطر
واهلا وسهلا بكم اتمنى لكم اُمسية ممتعة تليق بحضوركم  

بعض من الناس لا يستحق ان يذكر/ وبعضهم ان ذكرتهم تحبهم اكثر/ وبعضهم ان سجلت اسمهم على دفتر التاريخ/ قال لك التاريخ مهلا /اني بهم افخر/ وأبو يوسف هو الاجدر/ مع كلمة رئيس المجلس المحلي السيد رفيق حلبي فليتفضل

يخرب بيتو شو حنون / صوتا هالملان شجون/ بيخلي القلب فرحان/ حتى لو ملان هموم / صوتك يا ماجدة حاطوم / لما بيعزفلك قفطان/ فخفة كلها عنفوان/ منحلق فوق الغيوم / وبتصير السهرة عنوان / مع الفنانين قفطان عيسمي وماجدة حاطوم في وصلة موسيقية

انها سيدة متألقة ومتواضعة جميلة الخلقة والخلق تعمل على دعم المرأة منذ ان وطأت قدمها ارض المركز الثقافي كل ذلك والانا الأعلى مكبوت تحت كنف التواضع والعطاء!

ولها نقول : شقراء فازت بالحياء/ وكل ما زان البشر/ من عفة وتواضع /لا تلقى في النفس الكبر /هذي السهام اصعدي كي تفتحي باب اللقاء/ وأتحفينا بالعبر/ مع السيدة سهام حلبي مديرة قسم المرأة والعائلة في المركز الثقافي دالية الكرمل  
 

عرة وكلها احساس /وإشعارا بتعبي الراس /في الصف الاول بتكون / لما الستات بتنقاس / اجت اليوم تشاركنا / في الدالية باحلى متناس مع الشاعرة المتالقة والرسامة والمربية السيدة نعيمة عماشة

لبسناك تاج الشعر / وصرت في لحظة الملكة / بالإحساس تصوغي الشعر / بترمي في البحر الشبكة / لتصيدي لولو ومرجان / من بحر الحرف الغفيان / حب كبير جوا القلب / منا لروحك يا ملكة مع الشاعرة صاحبة الحضور المميز الشاعرة ملكة زاهر من قرية عسفيا التي تصمم جريدة الحديث لصاحبها الاديب والإعلامي السيد فهيم أبو ركن

انها سيدة عصامية طموحة مقدامة مبادرة تتحدى الصعوبات بصمود وثقة غير اعتيادية أقامت مركز سونيا للنجاح م ض ورئيسة اتحاد سونيا للفنون المحلية والعالمية .

أنثى وليست كالإناث/ تأبى الخضوع للخطر/ مقدامة في طبعها/ أما الصلابة كالحجر/ مخلوطة بمهارة/ في شتى انواع الذكاءات التي قد ميزت بين البشر/   ندعو السيدة سونيا حلبي للمنصة لتقول كلمتها
 
بتكتب شعرا قبل سنين/ في جريدة كل الناس / بتحرر زوايا كثير / منها المرأة تاج الراس / والصفحة الأدبية / بتسكب فيها  هالإحساس/ واخر خبر موقعها/ منعطيها بهاليوم الكاس / مع الشاعرة ابنة دالية الكرمل السيدة اكمال حسون فلتتفضل
 
انها وردة نمت على تلال الكرمل في حارة عسفيا الشرقية تعلمت في مدرسة العلوم والقيادة يركا دركا وكانت من المتفوقين بين اترابها واليوم تدرس في جامعة حيفا. لم تتجاوز السابعة عشر ربيعا عندما بادرت بكتابة روايتها الأولى من نسيج الذاكرة، وهي اليوم تتعلم في جامعة حيفا لتحصل على لقبين الأول في اللغة العربية والثاني في الرياضيات ---- من نسيج الذاكرة رواية بوليسية بامتياز تصلح ان تمثل وحتما لو تم ذلك سيحصد الفيلم جوائز عالمية عندما بدأت بقراءة القصة خلت نفسي اقرا رواية مترجمة لاحد ادباء الغرب الكبار ولا ابالغ ابدا في ذلك! فمستوى الرواية الكتابي والمعنوي يليق بكاتب متمرس!
تنتقل احداث الرواية بالقارئ بين فرنسا وانجلترا وامريكا وتتنقل الشخوص التي اختارت لها أسماء اجنبية أيضا في هذه الأمكنة متجاوزة المسافات البعيدة تجمعها الصدف في تزامن اللقاءات والاحداث!
وعتبة الرواية نسيج الذاكرة ما هي الا صورة لمدينة باريس تقتحمها عينان تجسدان الرؤية الثاقبة التي تخفي وراءها ذاكرة تحتوي علما ومعرفة  تصور فطنة القاصّة!
قد يتخيل للبعض ان مرام تستعيد في روايتها بعضا​ مما شاهدته من أفلام بوليسية وبدوري أؤكد لكم ان ذلك مستحيل. فقد تجاوزت حدود الخيال في عملية بناء الحبكة فأفرغت ما بجعبتها من علم في التاريخ والفلك واللغات وفك الطلاسم لتصبح الرواية فريدة مميزة ذات مستوى عال جدا.

نراها كذلك تدخل في طلاسمها اللغة الإنجليزية كي تدخل القارئ عالم الواقع الغربي الذي بنت احداث روايتها فيه. وليس من السهل على كاتب ان يأخذك الى عالم بعيد وحضارة مختلفة عن حضارته ويحيك رواية طويلة واحداثا زخمة متناغمة مع بعضها. اما الكاتبة مرام ففعلت ذلك بكل مهنية ودقة واتقان فتأخذك يمينا ثم شمالا ثم شرقا ثم غربا لتعيدك الى نقطة البداية دون ان يفلت منها خيط واحد من خيوط الحبكة لتتراكم عملية البناء بشكل مذهل.

الشخصية الرئيسية في الرواية هي اليتا سرقها والداها من عائلة معروفة ثرية وتكتشف الامر في نهاية الرواية اما اختها جان فهي اختها الحقيقية لوالديها. اليتا تسير في طريق الاجرام وتعمل مع عصابة اختطفتها وهي في الرابعة عشر من عمرها وبعد مقتل والديها، اما اختها فتصبح شرطية تدافع عن القانون وتلاحق المجرمين! وتلتقي الاختان عندما تقبض الشرطية على اختها المجرمة وتتصاعد الاحداث وتتشابك لتعرف كل منهما حقيقة الأخرى ...لن انتزع منكم متعة القراءة ومعرفة ما دار في هذه الرواية، ولسنا بصدد مداخلة لها فهي تستحق أمسية خاصة تكرَّم فيها على ابداعها هذا وسنفعل ذلك قريبا باذن الله
مع الشابة مرام منصور من قرية عسفيا

مع فقرة فنية أخرى ندعو الفنانين قفطان عيسمي وماجدة حاطوم فليتفضلا

ازدان الكرمل بالوردات وزان المركز روعتنا / جابو معهم هاللوحات حتى تكمل فرحتنا/ من كرملنا هالغالي والجليل الكلو شموخ/ والجولان بلاد العزّ المعروفه بجبل الشيخ/ فلنحيي بالتصفيق الحار الفنانات الرسامات المبدعات : رانية لالا / روضة عطشة / سونيا حلبي/ نعيمة عماشة / ناديا جابر/ نسرين بركات/ ليليان فخر الدين/ سامية خليفة/ سارة حلبي/ لمار حلبي / ميار حلبي/ سامية محمود/ مثيل حلبي ومانيا علوه"

وحين تزهر الورود لا بد من شكرها على عطائها بهذا الشّذى المنثور على ناصية الأمسية ومن الاجدر بإعطاء هذا التكريم غيره؟

عنده الهمة بزيادة / والنخوة فوق العادة/ بيخدم اهله بالهمتناس/ بكل محبة وإفادة/ ما مرا طلع منبر/ وما بيتباهى باي محضر/ والجوهر قبل المظهر/ الخير بنفسه عبادة/ خلونا نحيي الانسان/ الما بيعرف غير الاحسان / لحظوا  بالعفة مليان  / الرائع اميل حمادة

مع مدير المركز الثقافي في دالية الكرمل السيد اميل حمادة ندعوه لتكريم الفنانات من على المنبر كما ندعو كلا من رئيس المجلس المحلي أبو يوسف والسيدتين سونيا حلبي وسهام حلبي

معرض رسومات لفنانات من الكرمل والجليل والجولان وأمسية ثقافية بمناسبة افتتاح أسبوع المرأة في المركز الثقافي دالية الكرمل

 

תגובות

מומלצים