الكامل

09.09.2020 מאת: امال أبو فارس
 الكامل

 

 الكامل

تجري حروفي مثلَ سيلِ سحابةٍ  
لم أنوِ شعرًا إنّهُ الخفّاقُ  
فاستشعرتْ روحي رقيقَ جوارحي
 صدقُ المشاعرِ سيلُه دَفّاقُ 
كالجدولِ المختالِ تزهو قصائدي
 في همسِها شدوٌ هَمى رَقراقُ 
حتّى يراعي حينَ يلحظُ لهفتي
  يجري مِدادًا شوقُه سَبّاقُ 
فكتبتُ للعينينِ خيرَ قصائدي 
أبياتَ شعرٍ حبرُها التّرياقُ 
عينُ المحبِّ لَتكتفي من نظرةٍ
    فتفيضَ شهدًا لمعُهُ برّاقُ 
عينُ المحبِّ لا تكذّبُ شاهدًا
 خلفَ العيونِ تختفي الأشواقُ 
في لحظِها سرٌّ يفوقُ براعةً
 ما حمّلتْ في سطرِها الأوراقُ 
الحبُّ لا يحتاجُ منّكمُ لفظةً 
بالعينِ حتمًا يُفضحُ المشتاقُ 
سهمٌ رماني في ثنايا خافقي 
وكأنّ في حضنِ العيونِ عناقُ
انظرْ إلى عيني لِتفهمَ مقصدي 
خبّأتُ سرًّا ما روى العشّاقُ 

امال أبو فارس المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي.
 

תגובות

מומלצים