الى متى ؟ سأظل أحمل هذا الصليب وأتعذب؟

24.10.2020 מאת: هاشم دغش
الى متى ؟ سأظل أحمل هذا الصليب وأتعذب؟

 

الى متى؟

سأظل أحمل هذا الصليب وأتعذب؟
ولماذا أجلد؟أو أصلب؟
لن أمسح أخطاء الانسان
وأغير ترتيب الأزمان
ولماذا أسكب كل دمائي
لتصير نبيذا 
أعطيه لغيري كي يشرب
وأقدم جسمي..عظمي..لحمي
ليصير فتاتا
خبزا لجياع التوبة والغفران
الى متى؟
سأظل أحاول أن أمسح عن غيري
الأحزان؟
الى متى؟
سأحاول أن أدعو للحب؟
سأحاول أن أدعو للسلم؟
وأنا في حالة حرب!
في عالم لا يؤمن الا بالظلم!
لا يعرف الا القتل أو النيران!
العالم قد خيب ظني
او أني فكرت بأني
سأكون الها لكني
أخفقت وضيعت رسالاتي
وفقدت معاني كلماتي
ومشيت وتاهت خطواتي
ونسيت العودة..ضيعت العنوان!!!

 

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים