جبل الديدباء الشامخ

05.05.2020 מאת: احمد حسين عبد الحليم كفر مندا
جبل الديدباء الشامخ

خاطرة رقم (237) : طاقة النمر

جبل الديدباء الشامخ ، لنا معه حكايات مشوقه فكما نشرت سابقا عن شقيف ابو علي ساكتب لكم عن طاقة النمر.

على نفس الجبل الشاهق ومن الجهة الشرقية وجدت حفرة مستديرة كبيرة داخل الجبل كان يقطنها نمر مفترس صدى صوته يصل لبيوت القرية، خافه الناس كثيرا فامتنعوا من الاقتراب من هذه المنطقة واصبحت محظورة عليهم فشعروا كأنه صخرة جاثمة على صدورهم فاطلقوا عليها طاقة النمر.

وبتلك الفترة كان لدى الحاج عبد الحميد ( رحمه الله) حصانا عربيا اصيلا معروفا بسرعته في العدو ، ذات يوم صعد الحصان الجبل وكان يعدو بسرعة الريح تكاد قوائمه القوية المفتولة لا تلامس الارض وعند مروره بجانب طاقة النمر مد النمر يده ليمسك الحصان ولكن الحصان بسرعته اقتص يد النمر فالتصقت بصدره وتابع عدوه حتى عاد لصاحبه.

كان صدره ملطخا بالدم، استغرب الحاج عبد الحميد واهل القرية  مما راوه ففهموا ما حدث واطلقوا على النمر اسم ( النمر الاقطم ) .

تناقل الناس هذه القصة فيما بينهم وشعروا بان صوت النمر لم  يسمع بعد الحادثه فاجتمع اهل القرية واختاروا مجموعة من الاقوياء ليصعدوا الجبل ويتفحصوا امر النمر، وبعد ان استعدوا وحملوا العده والعتاد احتياطا للدفاع عن النفس، وصلوا طاقة النمر فوجدوه ميتا .

عادت المجموعة الى القرية وزفوا خبر موت النمر للاهل ففرح الجميع بتحرير اراضيهم التي حرموا منها لسنوات عديده .

 

תגובות

מומלצים