حيِّ شعباً وانتماءً

04.10.2019 מאת: حسين جبارة
    حيِّ شعباً وانتماءً

قصيدتي في بيت الثقافة والفنون بعمان 
حيِّ شعباً وانتماءً

بارِكِ اللهمَّ أردنَّ المعالي 
يحضنُ الأقصى بأنفاسِ الرّجالِ  
يسندُ الجرزيمَ حصناً للتآخي 
يتعالى لاثماً هامَ ال "عبالِ" 
ذي خليلي بوفاءٍ يصطفيها 
يحتويها بِاتّصالٍ فاشتمالِ 
ايُّها الأردنُّ رحباً تترامى 
صُنْ شقيقاً ناشداً فكَّ العقالِ 
أنتَ غورٌ وجبالٌ وبوادٍ 
عندَليبٌ يتهادى باختيالِ 
بيتُ أمنٍ وأمانٍ روحُ حِلْمٍ
كم ترومُ المجدَ في كفِّ المنالِ 
طبتَ جوّاً، طبْ خليجاً وادَ رمٍّ 
سحرَ بترا تتغنّى بالجمالِ 
لمحةُ العينينِ ومضٌ فبزوغٌ 
والتماعٌ شعَّ من وهجِ النّصالِ 
نبعُ موسى عذبَ ماءٍ راحَ يجري 
ينعشُ الأحياءَ في باحِ الجلالِ 
واحةُ الأزرقِ تسبي سربَ طيرٍ 
سهرةٌ طالتْ بأقمارِ الليالي  
سفحُ عجلونَ يُناغي مرجَ سلطٍ  
خيرَ أعنابٍ وتينٍ في السلالِ 
مأدبا ملحٌ أُجاجٌ ومَشافٍ 
ملتقى السُّوَاحِ مشكاةُ الهلالِ 
وعيونٌ في مَعينٍ أشتهيها  
غامراتٌ بشفاءٍ واغتسالِ 
سهلُ حورانَ خضارٌ وجنانٌ 
ورخاءٌ يتباهى بالغلالِ 
بارِكِ اللّهمَّ عمّانَ اعتزازاً 
ناطحاتٍ قد علتْ فوقَ الخيالِ 
جَرَشُ التاريخِ عنوانُ اقتدارٍ
مَهرجانُ العرضِ ميدانُ احتفالِ
تعشقُ الأردنَّ أنباطٌ وعُربٌ  
مؤتةُ الإسلامِ أسيافُ السجالِ   
امُّ قيسٍ ومعانٌ حِلفُ صِدقٍ 
تبعثانِ الحُبَّ دفئاً للأهالي 
تحميانِ القلبَ نبضاً سرمديّاً 
خوفَ غدرٍ من جنوبٍ أو شمالِ 
قُم قريضي حيِّ شعباً وانتماءً 
 ضاءَ خُلقاً كم تَحلَّى بالخصالِ  
ذي فلسطينُ بِعينٍ وَغَزالٍ  
تلتقي الأردنَّ في عينِ الغزالِ 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

תגובות

מומלצים