طيات العمر

03.09.2019 מאת: احمد حسين عبدالحليم
طيات العمر


خاطرة رقم 206

 طيات العمر

التزمَ البيتَ والصمتَ

 ذاب القلب الما وحزنا

كانت المحبة تملأه

طيبة نقاء وصفاء

 كان خفيف الظل

باسما منير القلب

عنواناً محفوراً

وعشقا راسخا

من عرفه احبه كثيرا

 احب حاضره وماضيه

صغار بعمر البراعم كنا

كبرنا وكبرت الاحلام

في طيات العمرِ انطوى

ضاع الشباب والعمر

ابتعدنا تفرقنا تشتتنا

رحل جمال الذكريا

رحل البلبل والحسون

تركوه يصعد اخر السلم

اطلقو عليه النار بقسوة

اغتالوه واغتالو احلامه

رحل الى القمر مبتسنا
 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

תגובות

מומלצים