عتاب..وحنين

لست كالخنساء ابدع لغة الرثاء
بعزيز قوم تشبت جل البقاء
بعشق حبيبة هام بها قلبي
عطرها عبق من ذاك الاناء
هويتها..هواءها هوى بي
ابيت التشنج او قبول الانحناء
احببتها على التواضع والتعالي
اويتها حقا سبل الوفاء
تمنيت فيها كل سر
بخلق المكارم لا شقاوة الاشقياء
بحثت عنها في غرف الجنان
وكنت لها عنوان العطاء
قصدت لها القصيدطعما
زلال زمزم بكوب ماء
سالت نفسي..
انجلس على مقعد نحيي
الحديث شمعة دون انطفاء
عشقت صمت الليل وصياح الديوك
لما التذلل والتعاسة والشقاء؟
اليس الحب يجمعنا سويا
بها عشق العيون وسر البلاء
تبادلت احتواء المعاني ضمنا
بصفاء البدر فيه الصفاء
وفصل المقال قبلة من شفاها
وعناق كان لي بلسم دواء
لما الغرور سوى التعالي
اشكك فيه قدر القضاء
جئتك لست غاو بشعري
لينفض بيني وبينك بالفراق
حبيبتي كسبت صدقا حبك
دعي حلمي بتحقيق اللقاء
لست كالخنساء سوى منبر
يعتليه وفاء الخلق والبقاء.

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108