فاروق الأمة

08.02.2020 מאת: حسن محمد كنعان ابو بلال
فاروق الأمة

 

فاروق الأمة ( فائزة بجائزة المسابقة العمرية)

اللهُ يشهَدُ والمختارُ والسيَرُ
بأنَّ عدلَكَ عمَّ الأرضَ يا عُمَرُ

تقضي شبابَكَ في أُمّ القرى رجلاً
تهابهُ في رباها البيد والحَضَرُ

قد كُنتَ قبل هدى الإسلامِ ذا نَزَقٍ
تهوي على كلّ من سرّوهُ أو جهروا

لكنّ نظرةَ هادينا مسدّدةٌ
فقد رأى فيكَ ما لا يلمح البصرُ

حتى دعا اللهَ يوماً أنْ تكونَ بما
 أُوتيت من قوةٍ لله تُدّخرُ

يا راعيَ الإبلِ للخطّابِ هل خطَرَتْ
يوماً ببالكَ أنْ  يُرعى بكَ البشَرُ

أقمتَ دولةَ عِزٍّ عندما خَلُصَتْ 
لكَ الأمورُ وجُندُ الفتح تنتشرُ

في الشّرقِ سعْدٌ وفي غرب البلاد طوَتْ
جيوشُ عزمكَ مجدَ الرّومِ فاندثروا

فالقدسُ قد لبست ْ في عرسها حللاً
تلقى الخليفةَ أعيا رحلهُ السّفرُ

وكلّما زرتُ قدسَ اللهِ  ساءلني
أليس من عُمَرٍ فيكم فتنتصروا

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים