لأنك الأمس واليوم وغدا

17.09.2020 מאת: حسام الحلبي
لأنك الأمس واليوم وغدا

 

لأنك الأمس واليوم وغدا
كل المعاني في عينيك تخفق
وفي جلّنار خصرك معبدا
أيا مسافرة بين الشعر والشفتين .. تمردي
ما أجمل الحلم إذا في عينيك تمرّدا
أنت الغرام الأول 
لولا العيون السمر 
ما تعطّر الورد ولا الزهر شدا
في عينيك ربيع يزهر 
وعلى هامة القصب في صدرك
عطرا تجدّدا
كل الليالي الحالمات خافقتي 
وفي مسام الروح في شفتيك .. 
قلباً تورّدا
ما أنت من لون الحنين على شفتي 
كل الشفاه دونك نهراً تجمّدا
لا تسألي البحر .. إن ّ موجه ترفٌ
على ضفاف حسنك تلاشى وتبدّدا 
وإذا ما الليل أضناه الحنين
سكنت ليله وأرقه الصدى
فأنت الورد يا سمراء كنت 
نيسان دونك طفلاً تشرّدا

.
حسام الحلبي  سوريا

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים