من تصميمى و تصورى ...

17.09.2020 מאת: أشرف سلامه
من تصميمى و تصورى ...

 

من تصميمى و تصورى ...

رفقا بالقوارير

لا داعى لقربها قدّ قالوا  .........
.........    و قلت بل فى حبها دواع و داع

ففى فلك حياتنا المترنحة على هذيان 
أمواجها أكون أنا مركبها ..... و هى الشراع

ألمّ تكن الولود فأنجبتنى ؟
ألم تكن الودود فأحبتنى و قهرت الأوجاع ؟

و إذا ما غادرتنى بين طيات الهجر  ...
.فكيف لحروفى فى الأشعار من الأستمتاع ؟

ألم نسكن بيوت القصائد ؟ ألم نتلحف حرير
 العطف و إفترشنا  العشق عشبا بكل البقاع

ألم تخسأ التفاحة فى فراقنا؟ و طردنا معا
من جنة الى الأرض بالحسرات والألتياع ؟

و تثاقلت خطواتنا فى خروجها و ختمت 
أقدامنا على الأرض أختام مختلفة الأيقاع

و ضاقت ذرعا من شعراء قد مزقوها إربا
الى أرداف و نهود وشعور. ....... و سواع ! 

و تناسوا أن لها آخر كلمة كما الطبيعه 
فى رقة النسائم  ......... و  فى زلازل الأفزاع

و أقنعت بأن مرارة العسل فى الحصول عليه 
و ليس فى ..  لدغات نحول و لا عقرات سباع

طاردتها فصادتنى و جنت على بحنانها ثم 
أسرتنى و أنا  أسير جان .. كانت  على اقتناع

و استولت على تاءات الأبجديات فتاء التأنيث
 لها و آخرها تاء مربوطه موصولة ..  بلا انقطاع

و ما أن أمسست تاءاتها .. فالخصّال مغلوطة
 و شيم  الرجوله تدنت و غرقت بسحيق ..  القاع

و ما اذا اقترفت سائر الأشياء بتائها لدرجة
 الحنان المنوطة و قد  لانت  بالطوع المطاع

و فى تجدد للمشاعر كما الهواء .......
...... فلا شبع من طلاوتها ............ و لا اشباع

و ما ان أكرمنى ربى ... أصلحها 
.... و صارت لى فى الدنيا خير ..........  المتاع

وجدتها كما حدائق غنّاء محاطة بجداول
 الماء النمير فأدخلتنى قلبها دون ...........  نزاع

و وجدتها كما القلاع الحصينه  فوقفت 
على باب قلبها بعد امتناع ...............   و صراع

و كلما تلظيت من لهيب حنانها المتأجج ... 
عدت مرتميا بغيابة أحضانها  ........  بدون امتناع

فجرت براكين المشاعر ...... و حممها 
.كانت لزلازلها توابع .............................. و أتباع

و أشتمت أنفى رياحين قربها ... أما فى 
هجرها ....... من أين الصبر يمكن أن أبتاع؟

أنعشّت قلبى الخامل الخمول انتعاش جميل 
كهدوء بعد ثورة ..................... ثورة نبات النعناع

أعاشتنى كل الفصول فأرتنى البدر هلالا 
و الشمس قيظا .....     و أضواء بلا شعاع

هكذا كانت قصة حبنا العتيقه ... تهدأ 
.. تموت ... ثم لا تلبث أن تبعث و تشاع !

أشرف سلامه لسان البحر

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים