ها طوقتني بطوق من الألم

20.05.2020 מאת: سندس عبد الناصره
ها طوقتني بطوق من الألم

 

ها طوقتني بطوق من الألم
ياسمينية ممتدة على شباكي..
قد ذبلت
ورائحتها قد اختفت
لم يتبقى منها الا بقايا عطر
تنثره على جراحي
بليل مظلم أسود
لغائب حاضر خلف الجبال
أتأمل النجوم المرصعة بالسماء
وقد غاب القمر من هناك
الدقائق تمر كأنها ساعات
حسرة...دمعة...وفراق
بيوم مولدي
استكانت العصافير بأعشاشها
لم أعد أسمع صوت زقزقاتها
الموج هادئ حزين
وسيمفونية الموت البطيء
تعزف بأطراف ألأنامل...
نغم حزين
أوراقي...أوراق مبعثره...
قد تمزقت...
حبر قلمي قد جف
لم يبقى لدي حروف....
لأكتب كلماتي..
فقد هربت من ذاكرتي...
وأصبحت بطي النسيان
خلف ظلام أسود...قاتم
بعيدا عن كل البشر
لم يبقى سوى دمعتي
ووسادتي رفيقة دربي
قد قررت السفر
ها عدت يا يوم مولدي
وأنا لوحدي مع حقيبتي
على حافة الطريق..
أتأمل ...أنتظر
القطار القادم..
أهو قطار الموت..ام قطار ألأمل
أم قطار ألألم...
لست أدري!!!!.

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים