هل في الليالي سافرت أحداقي؟

09.01.2020 מאת: هاشم دغش
هل في الليالي سافرت أحداقي؟

 

هل في الليالي سافرت أحداقي؟
أم بث لحن الحزن في أعماقي؟
أم يا ترى؟عمرى برى عودي؟
حتى ذبلت؟...تساقطت أوراقي!
ماذا أقول وقد حلمت بموعد؟
لم يأت الا بلوعة وفراق؟!!!
أنى اتجهت تجهمت أحلامي
حتى اتهمت الدمع بالاغراق
وبقيت وحدي والمساء يزيدني
بالصمت حزنا يدعو الى الاشفاق
يا ليت شعري كم حسبت بأنني
باق على عهدي وعهدي غير باق!!!

مع تحيات هاشم دغش

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים