شِّعري وحُبِّيَ دربٌ فيهِ العذابُ رسولُ
" يظنُّهُ الناسُ سهلاً ** وما إليه سبيلُ "
مثلُ اليَمامةِ تاهتْ .. وتاهَ منها الهديلُ
تحومُ حولَ المعاني .. وعشقُها سيطولُ
ترى السعادةَ سعياً .. وما إليهِ وصولُ
***
عَتّمْتُمُ صبحَ شعري .. وقد أضاءَ الفتيلُ
وأشعلَ النارَ لمّا .. خِلتُمْ عليهِ أُفولُ
يا حارقينَ حروفي.. تبقى هيَ المستحيلُ
مثلُ ابنِ حزمٍ وإنّي.. للعشقِ دوماً أميلُ