فِي غِيابِ الأبِ والأمّ

13.05.2019 מאת: دكتور عامر جنداوي
 فِي غِيابِ الأبِ والأمّ

 فِي غِيابِ الأبِ والأمّ تحديدًا يُفرَضُ على الأخِ أن يَسدَّ الفراغَ، أن يُحافِظَ على صِلةِ الرّحم معَ أخواتِهِ، الأختُ لا تنتظرُ هديّةً ولا تنتَظرُ مالاً، تنتظرُ رؤيةَ أخيها يدخلُ بيتَها، يسألُ عنها، يُطمئنُها بأنّه السّند والعضُد، يمسحُ عن جبينِها مسحةَ الفَقدِ والحُزن والـ"لَو"...!

سبحانَ الله كيف يحرمُ الإنسانُ نفسَهُ ثوابَ الله، كيفَ يُبعدُ نفسَهُ عن الخير، كيفَ يمنعُ من صيامِهِ أن يصلَ، ويحرمُ أختَهُ فرحةً لا تكونُ بغيرِهِ...؟!

نسألُ الله أن نكونَ من واصلي الرّحم، وممّن قُبل صيامُهم وقيامُهم، واستُجيبت دعواتهم...

وصلّى الله على سيّدنا محمّد، وآله وصحبِهِ ومن والاهُ بإحسانٍ إلى يوم الدّين...

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים