قصة صديقين

كان في احد البلاد ملك طاغيه مشهور بقسوته, وكان فيها صديقين يطلعان على الشعائر الدينيه المقدسه وينبذان تصرفات الملك الظالمه.

05.06.2010 מאת: ام غسان كامله نصرالدين
قصة صديقين

في احد الايام سمع الملك من رجاله برأي احد الصديقين عنه, وكان يتفوه علنا عن الملك واسائته واعتدائاته لكل من يخالفه الرأي.

قرر الملك انزال عقوبة الموت على هذا الرجل فاتى صديقه الاخر وطلب من الملك ارجاء تنفيذ الحكم لست ساعات كي يتمكن ان يرى زوجته وطفله قبل ان يموت. وقال "انا اقدم نفسي ككفاله من اجل عودته".

استغرب الملك من هذا التصرف ولكنه وافق واهتم ليرى النتيجه.

ذهب الرجل وودع زوجته وطفله ورجع قبل الموعد ولكن صديقه طلب منه ان يرجع ليكمل حياته مع زوجته وطفله اما هو فليس له احد ولا يهتم للموت.

اجابه الصديق الاخر بالرفض وقال له انا تزوجت وعندي عائله تذكرني وانت يحق لك ان تبني عائله وتستمر في الحياة.

لقد انتابت الملك لحظات من الدهشه وهو يسمع حوارهم ووفائهم لصداقتهم, وقررالغاء عقوبة الاعدام عن الاثنين.

فمثلما تكون المعابد المقدسه اماكن للشعائر الدينيه هكذا كانت القلوب المؤمنه لهذين الصديقين ممتلئين بالتأثير الالهي.

תגובות

3. نصرالدينيه לפני 14 שנים
للسيده كامله
2. אמאל לפני 14 שנים
כל הכבוד
1. نصر الدين - كسرى לפני 14 שנים
رائع ...

מומלצים