نظرة في الإمامة عند الشيعة والعلاقة بحزب الله!!!

لذلك جاءت الإمامة عند الشيعة بالوصاية وليس بالشورى، وهذا هو سبب الصراع بين الخلفاء الراشدين والإمام علي وأيضا الصراع بين علي ومعاوية بن أبي سفيان

14.01.2013 מאת: פורטל הכרמל והצפון
نظرة في الإمامة عند الشيعة والعلاقة بحزب الله!!!

لأن باعتقاد الشيعة تدور جميع  نصوص الإمامة حول الأساس علي بن أبي طالب باعتباره ‏الإمام الأول من بعد الرسول فهو وصيه، والأئمة من بعده إنما يستمدون درجتهم منه

والإمام عند الشيعة يجب أن يكون معصوما عن المعصية وعادلا يستجذب ويستميل بعدله ثقة الناس وقلوبهم كالإمام علي، لأن باعتقاد الشيعة أن أبا بكر وعمر والصحابة رضي الله عنهم قبل الإسلام كانوا يعبدون غير الله فلا يجوز أن يكونوا أئمة، وأيضا يجب أن يكون منصوصا عليه وأن يكون أفضل من رعيته.

وأيضا الإمامة رئاسة عامة، وإنما تستحق بالزهد والعلم والعبادة والشجاعة والإيمان، وعلي ( في نظر الشيعة ) هو الجامع لهذه الصفات على الوجه الأكمل الذي لم يلحقه غيره.

ويعتمد الشيعة لتثبيت إمامة علي بايآت كثيرة من القران، وأحاديث للرسول تمنح ذوي القربى منه حق الإمامة ، فهم يفسرون قوله تعالى: "فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم. ونساء نا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة اللّه على الكاذبين".

(أبناءنا) الحسن والحسين أبناء الإمام علي، و(نساءنا) تعني فاطمة ابنة الرسول محمد وزوجة الإمام علي، و(أنفسنا) تعني علي، وشواهدهم على ذلك كثيرة لدعم اعتقادهم في إمامة علي وانتقالها إلى ذريته.

لذلك تقتضي الصلاة على الرسول بالصلاة على آل بيته علي وذريته  وقد ذكر فقهاء الشيعة أكثر من مئة آية نزلت في حق علي لا يتسع المجال لذكرها هنا، هذا غير النصوص النبوية التي اعتبرها الأمويين تحربفا، مما جعل هناك معاداة لآل البيت والإمام علي بعد موقعة صفين.

والإمامة عند الشيعة تنتقل من الإمام المعصوم علي إلى ذريته الأئمة المعصومين، مما جعل هناك تفضيلا للشيعة على غيرهم من السنة لادعائهم الإمامة والعصمة واختصاصها في علي وذريته ولذلك كان نهاية الإمام علي وذريته حتى الإمام الحادي عشر القتل.

وأما الإمام الثاني عشر فهو عندهم الإمام المنتظر والحجة والقائم وصاحب الزمان الذي هو روح الله على الأرض وخاتم الأئمة الإثنعشر، وعند ذكره يُكتب كلمة "عج" أي عجّل الله فرجه الشريف، وهو أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي (الهادي)بن محمد (الجواد) بن علي (الرضا) بن موسى ( الكاظم )بن جعفر ( الصادق )بن محمد (الباقر )بن علي ( زين العابدين )بن الإمام الحسين (الشهيد الذي قتله الخليفة معاوية بن أبي سفيان في معركة كربلاء

وما زال الشيعة يحتفلون بتلك الذكرى وصدورهم مملوءة بالإنتقام لإمامهم من مخالفينهم في اعتقادهم هذا، ومن مظاهر ذكراهم لمقتل الحسين أنهم يقومون بالطواف في الشوارع ويضربون انفسهم بقلائد حديدية فتسيل دمائهم، ويهتفون بالإنتقام للحسين مع البكاء والصراخ والعويل ، ومن يلقى حتفه يسمى بشهيد الحسين، )أخو الإمام الحسن(المجتبى )ولدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وهؤلاء هم الأئمة الإثنعشر لدى الشيعة الإثنعشرية وهم يختلفون عن الشيعة الإسماعيلية التي ظهرت منها الدعوة الفاطمية لان الشيعة الإسماعيلية انشقوا عن الاثنا عشرية عند الإمام السادس جعفر الصادق وامنوا بابنه البكر اسمعيل وذريته حتى عبيد الله المهدي مؤسس الدوله الفاطمية في تونس وظهور المذهب الفاطمي في القاهرة المعزية.

بينما الشيعة الاثناعشرية امنوا في موسى الكاظم الابن الأصغر لجعفر الصادق وحتى الإمام الثاني عشر محمد بن حسن العسكري، وتقول الشيعة بأن الرسول تنبأ عنه بقوله : "القائم المهدي من ولدي، اسمه اسمي( يعني محمد)، وكنيته كنيتي( يعني أبا القاسم)، أشبه الناس بي خلقا، وخلقا"، وأيضا: " لو لم يبق في الدنيا إلا يوم واحد لطوّل الله تعالى ذلك اليوم حتى يبعث الله رجلا من ولدي (من سلالة الحسين بن علي وفاطمة )اسمه اسمي( أي محمد)".
لقد ولد الامام الثاني عشر في 15 من شعبان عام 255 هجري أي 874 ميلادي بسر من رأى( سامراء العراقية)، وكان والده قد أخفاه وهو ابن خمس سنوات عام 260 هـ 879 ميلادي، وستر أمره خوفا عليه من الخلفاء العباسيين الذين كانوا يتطلبون الهاشميين سلالة الرسول بهدف الحبس والقتل،لانه اقتضت الحكمة الإلهية إخفاء ولادة هذا الوليد الجديد عن أعيُن العامّة - كما اقتضت من قبل إخفاء حمل وولادة النبيّ موسى(عليه السلام) - ليسلم من أذى ومُطاردة الحكّام الظالمين.

נסראללהويجعل الشيعة مقارنة تقاربية بين الامام الثاني عشر ومن سبقه من الانبياء، فيقولون قد آتاه الله الحكم صبيا كما حدث ليحيى ، حيث قال سبحانه : " يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا "، وجعله إماما وهو طفل ، كما جعل المسيح نبيا وهو رضيع قال سبحانه عن لسانه وهو يخاطب قومه : " إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا ".

ويعتقد الشيعة بأنه لم يمت وانه يعيش بين الناس يشاركهم المناسبات ولكنهم لا يعرفونه، لان الزمان هو الذي يوجب اظهار نفسه للناس على انه المهدي، وذلك عندما ينتشر الجور والظلم بين الناس، وهناك من ائمة الشيعة من يتواصل معه في المراسلات والمكاتبات في قضايا تشريع وسنن تحكم الامة وتحل مشاكل ما دام المهدي ملازما لغيبته الكبرى، لان له غيبتان صغرى وكبرى، كما جاءت بذلك الأخبار عن أئمة أهل البيت، أما الغيبة الصغرى فمن ابتداء إمامته إلى انقطاع السفارة بينه وبين شيعته بوفاة السفراء وعدم نصب غيرهم، وقد مات السفير الأخير علي بن محمد السمري عام 329 ه‍ـ ، ففي هذه الفترة كان السفراء يرونه وربما رآه غيرهم ويصلون إلى خدمته وتخرج على أيديهم توقيعات منه إلى شيعته في أمور شتى .

يتبع ... يتبع ... يتبع ..

תגובות

1. اخ دين לפני 11 שנים
اللة يوفقك يا شيخنا

מומלצים