رحلة الأنا...

صارخةُ تلك الروح على عتبة القنديل.تجوب خُصَلَ فرسٍ أعياها الصهيل.

01.08.2014 מאת: عايدة مغربي (هنداوي)-عكا
رحلة الأنا...

تسافر إلى وطن الطفولة
حاملة ً معها شرخ الحقيبة.
ربما تبني جسرا من الفتات،
كي يجتمع الصبحُ مع الليل الطويل...

قرب قرص الشمس وجدت جدَّتَها
تقطف الليمون الأخضرا
والنهرُ من رجليها ينساب متفجرا.
أعطتها حبتين
قبّلتها قُبلتين.
ألبستها طوقا من زهر النهر،
ورحيق وردتين.
ثم همست في أذنها سر الوطن...
ومن الخبز وضعت قطعتين
في ذات الحقيبة...

في رحلة العودة
كانت كل خطوتين
تنظر إلى الوراء
لتطمئن على الفتات...
أعياها السفر،
فأخذت غفوة

بين أشجار السحر...
وعندما فتحت عينيها
اختفت الحقيبة،
نظرت إلى الوراء
ولم ترَ من الفتات
سوى عصفورين...

תגובות

1. العاشق לפני 10 שנים
اعجبني

מומלצים