ما بعد الانتخابات والديمكتاتوريه

الحقيقه الصادمه نعم الصادمه انتخابات من نوع اخر كراهيه واستبعاد فكري عن الراي الصحيح والمصطلحات التي فااقت االمنطق االسليم والتصريحاات التي لم تسبق له مثيل وليست اجتماعيه وعادله انتخابات جمعت ما بين الاعلام المكتوب والتطرف الاعمى والعنصريه العميااء التي فااقت كل التوقعات ..

02.04.2015 מאת: مخلص وهبه
ما بعد الانتخابات والديمكتاتوريه

في الاخير فازت بائعة الزجاجات الفارغه وليس المجموعه الصالحه والمجموعه الجائعه فاز من باع اصول اللياقه والعمل المشترك وحتى الرؤيه السليمه فاز الملك او الدكتاتور الجديد بحق الديمكتاتوريه لايو جد اتهامات بل دلائل واثقه وموثوقه ..

اسرائيل شعب يميني يهوديه متطرفه لا تبحث عن الطريق الاخر اسرائيل ابناء قانون القوميه الجديد ابناء الابرتهايد الجديد بحق الاقليات اسرائيل الشعب الذي فضل الملف الايراني والقانون القومي والتطرف اليميني والديني عن رغيف الخبز والعداله الاجتماعيه ..

الشعب الذي انتكس اكبر انتكاسه ايام الحرب العالميه الثانيه لم يتحرر من وهلة الحروب واختار طريق القوى طريق السلاح طريق الفرض الديني طريق اسرائيل اليهوديه المتطرفه اليهوديه اسرائيل كماا ذكر نخبه من المفكرين في الطريق الى دولة شريعه دينيه يهوديه متطرفه طردت الامل او احلام العداله الاجتماعيه او مشروع الشراكه مع الاقلياات والشعب اليهودي في الطريق الى اليهوديه المتطرفه والارض الشامله ..

انتخابات ليست ككل انتخابات غطست بداخل الصناديق المشتركه العربيه وتصعيد الخطاب السياسي والعنصريه ولغة التحريض بحق الغير وتبادل الحرب ما بين مقاطع وبين مويد المشتركه التي اعتقدت للوهله الاولى انه القوى الوحيده وبالغت في خطاب القوميه والتصدي والتحريض والتحصن وسياسة دوبرمان ابتعدت عن العربي المسكين وقوت العربي وقرى العربي المهجره واراضي العربي المصادره وشوارع العربي من التراب ..

المشتركه منتج جديد مغلف لاجل هدف واحد ووحيد وهو الوصول للبرلماان في ااكبر عدد ممكن دون الاخذ في الاعتبار مشروع مشاركه او عمل مشترك بل معارضه ووطنيه وقوميه لا تسد رمق العربي المسكين المشتركه التي رفضت حتى التوقيع على اتفااق فائض اصوات مع البسار وليس اليمين لن يكون الحل بل هو مشروع تحدي عنصري زاد تطرف اليهودي ووجد امامه ما حذرناا منه الاف المراات دوله يهوديه متطرفه لا تمت للواقع ابدااا انتخابات جعلت من الدرزي الجديد متقوقع بين مرشح ومرشح بين عائله وعائله وبين قطيع وقطيع جعلت من الدرزي للمره المئه مجرد صوت وليس قرار او مشروع تواصل او مشاركه جعلت من الدرزي مقاول اصوات رخيص دون حلم او امل جعلت من الدرزي ورقه رابحه للممثلين الاصولين للحزاب المتطرفه من اليسار واليمين هولاء سيمثلون من جديد احزاب داخل الطائفه وليس طائفه في الحزب او البرلمان هولاء مجموعة امرك سيدي لن يكونوا يوما الحل من كان الفشل ليس العنوان ابداا انتخابات ومشروع قرار يهودي في اعطاء الرئيس المنتخب الدعم الكامل والمتكامل للحلم الصهيوني واليهودي دون النظر ابدا في حق الاقلياات بل لربما الى حرب اقليميه جديده في القريب العاجل من بارك جنون التطرف والعنصريه ونهج نهجهم الاعمى سيجد ان النتائج مع الوقت ستكون وخيمه جدا.

תגובות

מומלצים