ישראל מכניסה תחת כנפיה גם את הדרוזים שבדרום סוריה

ישראל מרחיבה את הקווים האדומים שלה ומכניסה תחת כנפיה גם את העדה הדרוזית שבדרום סוריה, הדבר מתפרש שישראל לא תאפשר מעשי טבח בבני העדה הגרים במחוזות אלסוידאא ודרעא.

14.05.2015 מאת: איתי סנדלר
ישראל מכניסה תחת כנפיה גם את הדרוזים שבדרום סוריה

למרות שישראל הצהירה שהיא לא מתערבת במלחמה בסוריה, היא נותנת יד ומטפלת בלוחמי הארגונים האסלאמיים שמגיעים לבית החולים הצבאי שהיא הקימה בגבול, יחד עם זאת היא נוהגת מאוד בזהירות מחשש שהאזור בו גרים הדרוזים בדרום סוריה ייפול בידי הארגונים האלה, על כן ישראל מרחיבה את הקווים האדומים שלה ומכניסה את הכפרים הדרוזים בדרום סוריה תחת חסותה.

إسرائيل توسّع «خطوطها الحمراء» في سوريا: حماية الجولان.. والتحسب لمجزرة ضد الدروز!
تشير معطيات مختلفة إلى أن الأوضاع في سوريا تدفع إسرائيل بأشكال مختلفة إلى التدخل فيها.
وبرغم أن الموقف الإسرائيلي المعلن هو عدم التدخل في الحرب السورية، التي تنظر إليها على أنها بين أعداء، واستمرارها مصلحة لها إلا أنها تتعاطى تكتيكياً مع المعطيات بشكل مغاير. فمثلا تسمح للمتمردين، حتى من فصائل إسلامية متشددة، بأن ينقلوا إلى مستشفياتها مدنيين ومقاتلين للتداوي فيها. وفي المقابل تتعامل بدرجة عالية من اليقظة تحسباً لاحتمالات وقوع قرى درزية مجاورة للجولان السوري المحتل بأيدي فصائل المعارضة.
وعمد وزير الدفاع الإسرائيلي الجنرال موشي يعلون لتوضيح موقف إسرائيل مؤخراً، حين لم يعد يتمسك بالعبارة التقليدية حول عدم التدخل، مستخدماً هذه المرة تعابير ألْين مفادها «نحن نتدخل في النزاعات فقط حينما يتم تجاوز الخطوط الحمر». وبديهي أن هذا يدفع نحو محاولة رسم الخطوط الحمر، وهل هي قاصرة على ما هو معلن أم أنها أكثر من ذلك؟
ومن الوجهة العملية فإن الطائرات الإسرائيلية أغارت مراراً على مواقع وقوافل للجيش السوري ولقوات «حزب الله» العاملة في سوريا. وفي نظر كل عاقل فإن ضرب جهة ما في صراع بين طرفين يشكل إسناداً للطرف الآخر، ولو بشكل غير مباشر. لكن أشكال التنسيق والتعاون على صعيد إدارة الحدود على طول هضبة الجولان، حيث تسيطر في الغالب قوى المعارضة السورية، دفع الكثيرين للاعتقاد بأن إسرائيل تساند المعارضين.
وقد استغل يعلون لقاءه مع وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون در لاين، الذي جرى في تل أبيب لمناسبة احتفالات الذكرى الخمسين لإنشاء العلاقات الديبلوماسية بين الدولتين، ليوسع الخطوط الحمر. وقال إن «سياستنا هي عدم التدخل في النزاعات الداخلية التي تحيط بنا. إن تدخلنا الوحيد يحدث عندما يتم تخطي خطوطنا الحمراء، وهي معروفة». وحاول تفصيل هذه الخطوط، فقال «نحن لا نسمح بنقل أسلحة متطورة إلى منظمات إرهابية، لأن هذا يشكل خطراً علينا. ونحن لا نسمح بنقل وسائل كيميائية، لا يزال بعضها بحوزة السوريين، ولا نسمح بانتهاك سيادتنا، خصوصاً في هضبة الجولان».
وفي إشارة لقتل أربعة شبان دروز قبل أسبوعين واتهامهم بمحاولة زرع عبوة ضد دورية إسرائيلية، قال يعلون «كانت هناك محاولة لتنفيذ عملية زرع عبوة على حدودنا في هضبة الجولان على أيدي خلية تعمل لدى الإيرانيين. وعندما يحاولون فتح جبهة ضدنا في الجولان، فإننا طبعاً نعمل كي ندافع عن أنفسنا».
والواقع أن معلقين إسرائيليين يتحدثون بشكل خجول عن التدخل الإسرائيلي في ما يجري في سوريا. وفي هذا السياق كتب جيلي كوهين وعاموس هارئيل، في «هآرتس»، قبل أيام. وأشار الكاتبان إلى أن الصراعات قرب الجولان صارت في الغالب محصورة بين تنظيمات المعارضة، وخصوصاً «جبهة النصرة»، ومنظمة محلية أعلنت ولاءها لتنظيم «داعش». وفي نظرهما لا يشارك الجيش السوري، في المعارك الأخيرة، برغم استمرار سيطرته على الطرف الشمالي للحدود مع الهضبة بسبب انشغاله في معارك أكثر حيوية. وترى الاستخبارات الإسرائيلية أن الجيش السوري يحاول بشراسة صد هجمات المعارضة الأخيرة. وفي نظر المؤسسة الإسرائيلية فإن تركيز الجيش السوري حالياً هو على ثلاث جبهات: الدفاع عن اللاذقية وعن دمشق وسلسلة جبال القلمون على الحدود مع لبنان والتي تضمن التواصل مع كل من الساحل السوري ولبنان.
ويرى الكاتبان أن السياسة الإسرائيلية في الشمال بقيت على حالها برغم التطورات وهي تتمثل في محاولة الحفاظ على مستوى تدخل بالحدود الدنيا، عبر استخدام القوة في حالات تجاوز الخطوط الحمراء. ويوضحان أنه لا تغيير في التدابير الإسرائيلية ولا عواقب مباشرة عليها جراء احتدام المعارك. ولكنهما يكتبان أن «مقاربة إسرائيل ستتغير، ومستوى التأهب بالتأكيد سيزداد، إذا ما تبين أنه خلافاً للانطباعات الحالية طرأ في النهاية تغيير مثير في الوضع».
وأشار المعلق العسكري للقناة العاشرة ألون بن دافيد إلى أن أنظار المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تتجه حالياً إلى الشمال، خصوصاً إلى قرية الخضر الدرزية. وأوضح أن هناك خشية في إسرائيل من أن سقوط القرية بأيدي المعارضة السورية واحتمال حدوث مجزرة هناك سيثير الطائفة الدرزية في إسرائيل، وقد يدفع بعض الدروز إلى محاولة التسلل من أجل تقديم العون لأخوتهم هناك. وكتب أن هذا قد يكون السيناريو الذي يدفع إسرائيل للمرة الأولى للتدخل بشكل ما في الحرب السورية بعد أربع سنوات من بدء الحرب.
وبعد أن لاحظ بن دافيد المد والجزر في القتال وتدهور الوضع في بعض المناطق كتب أن هجوماً موسعاً ضد المعارضين قرب هضبة الجولان فشل، ما قاد إلى توجيه الأنظار إلى قرية الخضر. وكتب أن إسرائيل إذا ما سقطت قرية الخضر بأيدي المعارضة فقد تضطر لفتح الحدود أمام الدروز لعبور «الحدود» أو إيجـاد ملاذ لهم. وخلص إلى أن على إسرائيل أن تعتاد على أن ما كان لن يبقى على حاله وأنه لم يعد هناك رب بيت في سوريا.

http://slabnews.com/article/192561/1431558551.04

תגובות

8. דרוזים ישראלים לפני 9 שנים
מפה חדשה נוצרת ומתהווה במזרח התיכון,,,
7. שפיק, דליה לפני 9 שנים
אין על המדינה שלנו ! ממש מרגש
6. דרוזי לפני 9 שנים
גאה במדינת ישראל
5. דרוזי ישראלי לפני 9 שנים
מדינת ישראל
4. אזרח דרוזי במדינת ישראל לפני 9 שנים
אולי בעתיד הקרוב
3. דרוזי לפני 9 שנים
צעד מעולה אין מילים
2. צעיר מבין לפני 9 שנים
מקווה שישראל לא תתעסק עם הדרוזים בסוריה
1. סיף לפני 9 שנים
דובורי סרק

מומלצים