فاجِعَةٌ جَوْلانِيَّة

مُهداة إلى أرواح المرحومين الفُقَداءمن أنسبائنا آل حرفاني الكِرام

05.06.2015 מאת: نواف الحلبي
فاجِعَةٌ جَوْلانِيَّة

وَفاجِعَةٍ لَقَدْ حَلَّتْ بِأهْلي
فَصَبْراً يا إلَهيْ ، كُنْ لِأهْليْ

فَإنَّ المَوْتَ أقْدارٌ عَلَيْنا
إلَهُ الْكَوْنِ مَوْكوْلٌ بِحِمْليْ

إذا جاءَ الرَّدَى مُتَثاقِلاً مِنْ
عُلاهُ لا يَنوْءُ بِهِ بِحَمْلِ !...

فَيَا أهْلَ المَكارِمِ وَالْهُدَى هَلْ
نُمَكِّنُ مِنْ قلوبٍ أنْ : فَهِلِّيْ

إلَى دارِ البَقا أُمَّ أنيلٍ
أيَا نَهْلَ الهُدَى ، أُخْتاً لِفَضْلِ

فَرَحْمَةُ رَبِّنا تُتْرَى بِجزْلٍ
عَلَى روحٍ سَمَتْ لِدِيارِ جَزْلِ

وَيَا أهْلَ المروءَةِ والفِدى هَلْ
سَمِعْتُمْ عَنْ هَديْلِ الطَّيْرِ – هَدْليْ

فَهَذا للشّموعِ خَبَتْ بِنوْرٍ
فَنورُكَ يا أنيلُ بَدا بِحَوْلِ

بِحَوْلِ اللهِ قَدْ شَعَّتْ خِصالٌ
فَمَنْ يَعلُ بِأخلاقٍ سَيُدْليْ

سَيُدليْ في رِحابِ الرَّوْضِ نوراً
فَمَعْ أُخْتٍ : - لَيَا – النورُ الأجَلِّ

وَيَا إبْنَ الأصايِلِ يا إيادُ
لَكَ نَرْجوْ شِفاءً مِنْ مُعِلِّ

مُعِلُّ عِلَّةَ العِلَلِ إلَهيْ
ليَكْرمْ فَضْلَهُ غانٍ لِسُؤْليْ

تَعُوْدَ وَبِنْتَكَ الصُّغْرَىْ مُعافَىً
لِيَشْهَدْ رَبُّنَا فِعليْ وَقَوْليْ

وَعَوَّضَ رَبُّنا أهْلاً كِباراً
فَفِعْلُهُمُ الجَميلُ ، حَميْدُ وَصْلِ

لَقَدْ أجْزَى إلَهُ الكَوْنِ صَبْراً
جَميلاً ، شافِعاً بِهُدىً وَعَقْلِ

لِيُثْبِتَ دِيْنَهُمْ بِصدورِهِم إذْ
سَيَأْجُرهمْ إلَهي خَيْرَ فَضْلِ

فَسُبْحانَ الإلَهَ العادِلَ (م)
عَدْلَهُ نَحْنُ رَضِيْنَا ، جُلَّ عَدْلِ !!!.

תגובות

מומלצים