رَفيقُ الظّعنْ- مُهداة إلى روح الشاعر الخالد ألكبير عُمَر الفرّا ، رحمه الله

وَداعاً أيَا عَريْقَ أصل المَدائِنِبَكَتْكَ مِنَ الرَّوْضِ ، بَديعُ جَنائنيْ

23.06.2015 מאת: نواف الحلبي
رَفيقُ الظّعنْ- مُهداة إلى روح الشاعر الخالد ألكبير عُمَر الفرّا ، رحمه الله

وَداعاً أيَا عَريْقَ أصل المَدائِنِ
بَكَتْكَ مِنَ الرَّوْضِ ، بَديعُ جَنائنيْ
 
بَكَتْكَ قَصَائِدُ البَوادي بِدَمْعِها
وَهَاضَتْ دموعُها رَفيقَ الحَنائِنِ
 
أيَا " عُمَرُ الفَرّا " فَكَيْفَ أصيغُها
خَمائِلُ شِعْريْ ما تَبَدَّتْ لِبائِنِ
 
فَبَانَتْ بِحُزْنِها عَلَيْكَ رَفيقَنا
بِقفلٍ مِنَ الحزنِ تَهادَى يُداوِنِ
 
سَلامٌ عَلَى رُوْحٍ تَجَلَّتْ بِشِعْرِها
جَديلاً مِنَ الوَجْدِ يَلوحُ بِصائِنِ
 
لَقَدْ صُنْتَ أشعاراً لِشامِ البَدائِعِ
بَديْعُ قَوافيكَ تَرنُّ بِذائِنِ
 
أيَا شامُ ضُمِّيْ في ثَراكِ مُقاتِلاً
عمر_الفرا وَقَدْ حارَبَ التَّخَلُّفَ ، مِنْ ضَغائِنِ
 
لَقَدْ قَدَّسَ الجَمالَ في بَلْدَةٍ رَوَتْ
فَدَمُّ رِفاقِكَ يُزَهِّرُ ضاعِنِ
 
فَحِمْلَ الشّآمِ قَدْ حَمَلْتَ بِقَلْبِكَ
هَوَىً قَدْ تَبَادَلْتُمْ بِحُبِّ المَدائِنِ
 
وَداعاً رَفيقَ الظّعْنِ إنِّيْ أُوَدِّعُ
وَمِنْكَ السَّماحَةُ ، وَلا : لَنْ أُداهِنِ !!!.

الشاعر السوري عمر_الفرا (من مواليد مدينة حمص 1949) توفي إثر أزمة قلبية، وكان الفرا، الذي ينحدر من مدينة تدمر، قد ذاع صيته واشتهر بقصائده الشعبية باللهجة البدوية (من أشهرها قصيدة حمدة)، بالإضافة إلى قصائد أخرى باللغة الفصحى. وله ديوان “كل ليلة” (بالعامية)، و”الغريب” (بالفصحى).

תגובות

מומלצים