تَبَارِيْحُ الْهَوَى

تَباريْحُ الهَوَى أظْنَتْ فُؤاديْفَيَا لَيْلُ فَوَلِّ مِنْ سُهاديْ

06.07.2015 מאת: نواف الحلبي
تَبَارِيْحُ الْهَوَى

أيَا لَيْلَ صَبَانا ، هَلْ تَعودُ
لَيالي الأُنْسِ لِلشَّامِ تُهادي
 
سَلاماً يَا شَآمَ المَجْدِ هلِّيْ
نَدَىً رَقْراقُهُ نُوْرُ بِلادي
 
سَلاماً يَنْحَنيْ إجلالها مِنْ
عهودٍ قَدْ مَضَتْ تُوْليْ وِداديْ
 
أيَا شامُ ، أيَا غوطَةَ شَوْقٍ
إلَيْكِ تَرْنُوَ الأنْظارُ بَعديْ
 
سَتَبْقَيْنَ لِأبْناءِ الهُدى رَمْزَ (م)
أشْواقي .. وَعزّيْ في مِداديْ
 
لَكِ أبْدَعْتُ أبْياتاً هَواها
رُبَى الجَولانِ – بِنْتُكِ كَمْ تُناديْ
 
تُناديْ أُمَّها الشَّامَ عَريْناً
عَلِى أبْوابِها قَهرُ الأعاديْ
 
فَآهٍ يَا شَآميْ كَمْ كَبيرٌ
لَكِ شَوْقِيْ ، أيَا أُمَّ البَواديْ
 
وَآهٍ إنَّ جرحي كَمْ عَميقٌ
جراحُكِ يا شَآمُ لَفي هنادي
 
وَآخٌ مِنْ صَبَاكِ لَكَمْ يَئِيْدُ
لَفِيْ دَمِّيْ وَفِيْ وَجَعِيْ اتِّقاديْ
 
فَهَلْ مِنْ حُبِّكِ أشْفَى ، لَيَومٌ
بِهِ فَلَرُبَّمَا يَشْفَى فُؤاديْ!..
 
وَمِنْ أرَقِيْ تَبَارِيْحٌ تَهِدُّ
كَياني العاشِقَ المُضْنَى لَفادِ
 
سَيَفْدي مِنْ ثَرَاكِ بِعروقِيْ
دِماءً قَدْ عَنَتْ جَوْرَ الأعاديْ !.

תגובות

מומלצים