سَأُهْدي الوَردَ لِلْوَرْدِ
سأهدي الورد للورد لِحُبٍّ عَهْدُهُ عَهْديلِحُبٍّ يُضْرِمُ شَوْقِيْلِحُبٍّ يُلْهِبُ وَجْديْ
أيَا حُبّاً بِهِ أسْمُوْ
إلَى العَلْيَاءِ بِالجُهْدِ
أيَا حُبّاً بِهِ أرْقَى
وَفِيْ سَيْمائِهِ سَعْديْ
فَإنِّيْ أُعْلِنُ حَزْماً
لِباغٍ أضَعُ حَدِّيْ
فَفِيْ الجَوْلانِ آسادٌ
لَتَحْمِيْ الدَّارَ مِن ضِدِّ
لتحمي الدارَ مِنْ بَاغٍ
غَريْبٍ ، زادَ مِنْ سُهْدِيْ
********
أيَا أهْلاً أعِزّاءَ
فَأنْتُمْ أهْلُ ذا الجُوْدِ
بِكُمْ تَعْلُو أمانينا
بِالاستشْهادِ لِلْمَجْدِ
شَهيداً لِسَنَا النّوْرِ
بِلاديْ يا سَنا الخُلْدِ
فَفِيْ الْجَوْلانِ أحْرارٌ
فَهُمْ لِلْوَطَنِ جُنْدِ
سَيَفْدونَ ثَرَى الحُبِّ
بِرُوْحِ وَدَمِ الجُودِ
فَنَحْنُ آلُ مَعروف
حُماةُ الدّارِ وَالصِّيْدِ
فَهَيّا يَا بَنِيْ قَوْمِيْ
لِشَبْكِ اليَدِّ بِالْيَدِّ
فَهَيّا نَحمي أوْطاناً
لِأرْضِ الغارِ وَالْوَرْدِ
يَسودُ بَيْنَنا السِّلْمُ
يَسُوْدُ الحُبُّ بِالْوِدِّ
فَيَعْلُو الشّانُ إيْماناً
بِهِ الإشْراقُ لِلْغَدِّ
سَنُهْدي الوَرْدَ لِلْوَرْدِ
لِنَبْنِيها عَلَى الزّندِ
لِتَعْلُو شَمْسُ أطفالٍ
هُمُ النّوْرُ ، هُمُ الوَعْدِ !....