ألأمُّ مَدرسةٌ , نواف الحلبي

فَاللهُ أعطاني
إيَّاكِ لِيْ نِعمَهْ
 
يَا قَمَرَ الكَوْنِ
يَا أجْمَلَ نَغْمَهْ
 
قِدِّيْسَةَ الرَّبِّ
دُعاؤُكِ غَيْمَهْ
 
قَدْ أمْطَرَتْ بشراً
في عيدِها اليَوْمَا
 
تَوْحِيْدُكِ اللهَ
ألْأقْدَسُ عِلْمَا
 
يَا رُشْدَ أنواري
يَا مَشْحَذَ الهِمَّهْ
 
بَلْسَمْتِ لِيْ جرحيْ
عَلَّمْتِنِيْ الشِّيْمَهْ
 
بِأرْوَعِ خُلْقٍ
مَسْلَكُهُ الحِكْمَهْ
 
كَلامُكِ العَذْبُ
ألأدْفَأُ فَمَّا
 
وَاسَيْتِ أفكاريْ
كَيْ تَطْرُديْ الغِمَّهْ
 
هَا رَوْضُكِ الخَصْبُ
ألْأخْصَبُ كَرْما
 
يَا ستَّ أحبابيْ
مَحبوبة القوما
 
أفديْكِ في روْحِيْ
بَلْ أفدِيَ الدَّمَّا
 
هَيّا بَنِيْ قَوْمِيْ
نَحْتَرِمَ الأُمَّا
 
فَهْيَ لَمَدْرَسَةٌ
لِتَصْنَعَ السِّلْما !...