رثاء سلمان

للرّدى أذْعَنْتَ قلنا "مستحيل"/في ذُهولِ الصّمتِ قدْ لاذَ الْجَنانكيفَ يا سلمانُ تمْضي طائِعا؟/ ما عَهِدْنا منْكَ إلّا الْعُنْفُوان

19.02.2016 מאת: نظم هيام أبو الزّلف
رثاء سلمان

مهداة إلى طيّب الذّكر، الأديب سلمان ناطور

كَمْ تَضَرَّعْنا لِنَنْجو مِنْ بلاءٍ/ أنْتَ ناطورٌ جريءٌ للْمَكان
قد فجعنا من فراق صاعِقٍ/ كَرْمِلي يبْكي عزيزًا لا يُهان
قَدْ ذَرَفْنا الشّعرَ دَمْعًا حارِقًا/ ناحَ قَلبُ الشّعبِ يَرْثي ذا البَيان
صاحَ يبكي ذا فؤادٍ مُرْهَفِ/   ذا سلاحٍ منْ ألفْباءٍ مُصان
قدْ بنيْتَ صَرْحَ فكْرٍ باهرٍ/ أنتَ للإنسانِ قَدْ كنْتَ اللِسان
في ثباتٍ ذُدْتَ عنْ حقِّ لَنا/ لَيْسَ للنّسْيانِ بيْتٌ في الزّمان
يا بسيطًا مِثْلَ نبْلٍ لازِمٍ/ كيْفَ لا يبكي النّدى والأقحوان
يسْتَقي الأبناءُ فخرًا من أبٍ/ ليسَ كالآباءِ، يسْمو كالعَنان
غَــــيْــرَ انَّ الشّوْقَ يَأْتي ثاقِلا/ إنْ يُــوافينا.. فَما فيهِ اللَّيان
إنْ تَــوَخّـــيْنـــا عــــزاءً طَـــيّـــــبًـــا  /سَوفَ تبقى في حُضورٍ كالكِيان
نَمْ قريرَ الْعَيْنِ لا تخْشى الرّدى/ أنْتَ كالْمَعْنى ستَبْقى في تَدان

الأديب سلمان ناطور

תגובות

1. شحادة ناطور לפני 8 שנים
دالية الكرمل

מומלצים