أقدارُ الرِّضا

مُهداة إلى روح المرحومة أم حسين جورية زيدان/حلبي

09.04.2016 מאת: شعر: نواف الحلبي
أقدارُ الرِّضا

 أَأُمَّ حُسَيْنَ يا أُمَّ الطَّهارَه

أحَقّاً قدْ رَحَلْتِ يا مَنارَهْ؟؟!!

.

فَأنتِ للتُّقَى رَمزٌ يُناجي

إلَهَ العالَمين سَنَى الحَضارَهْ

.

وَأنتِ لِلْمَدَى كُنْتِ رَبيعاً

لِزَوْجٍ يَحْمِلُ حُبَّ الصَّدارَهْ

.

فَحُبُّ الرَّبِّ مَوْلانا الكَريمُ

سَما كَشِعارِكُمْ رَمْزَ اختياره

.

لَقَدْ ثكلَتْ أهالٍ من إزارِهِ

بِحُبِّ الأُخوةِ في الدِّيْنِ دارَهْ

.

دِيارُكُمو لَقَدْ كانَتْ كَمَلْقىً

لِأهْلِ الخَير ، عنوانُ الحَضارَهْ

.

لَكَمْ مِنْ أهْلِ دارٍ قد تَناجَوْا

بِذِكْرِ إلَهِنا ، طُهْر النَّضارَهْ

.

وَكَمْ مِنْ أخوَةٍ في الله زادوا

عَظيمَ الوَجْدِ ، خَيْر ابتصارَهْ

.

تَبَصَّرْتُمْ بِنورِ الرَّبِّ نوراً

لَكَمْ بِخشوعِكُمْ ذقتُمْ جِمارَهْ

.

جِمار القَبْضِ لِلدِّيْنِ اصطِبارَهْ

فَكَمْ جلْتُمْ بِمَيْدانِ اصطِبارَهْ

.

فَأنْتُمْ أهْلُ خَيْرٍ قَدْ تَسَنَّى

لِمَوْفورِ اليَقينِ ، عُلا احتِبارَهْ

.

لِتَرْحَمْ رَبَّنا الأكْرَمَ أُمّاً

عَلَى فُرْقَتِها زِدْنا مَرارَهْ

.

لَكُمْ مِنْ قَلْبِنا جُلَّ التَّعازيفَأقْدارُ الإلَهِ رِضا كِبارَهْ !.

תגובות

2. نواف الحلبي לפני 8 שנים
سلمتِ وعشتِ يا كرملية
1. حلبيه לפני 8 שנים
كرمليه

מומלצים