الرد على من ينتقد إعادة انتخاب فضيلة الشيخ موفق طريف لرئاسة المجلس الديني لخمسة سنوات جدد

من المؤسف وجود تطاول البعض من أبناء طائفتنا على شخص فضيلة شيخ الطائفة الشيخ موفق طريف بالرغم من كل ما يتحمله من اعباء المسؤولية الملقاة على عاتقه والذي اتفق غالبية المشائخ الثقاة التقاة في الطائفة ان يكون خليفة لجده المرحوم سيدنا الشيخ امين طريف الخادم والراعي الامين لامة التوحيد في القرن الاخيروسليل ال طريف الاماجد.

25.02.2017 מאת: منير فرو
الرد على من ينتقد إعادة انتخاب فضيلة الشيخ موفق طريف لرئاسة المجلس الديني لخمسة سنوات جدد

واذا عدنا الى الوراء نرى ان عائلة طريف قد خدمت الطائفة قبل وىعد خروج فرقة التوحيد الى النور فكانوا دائما زعامة دينية ودنيوية ومرجعية يقتدى بها فتوالت بها الشخصيات الدينية والدنيوية شخصية بعد شخصية الى ان وصلت الى حضرة المرحوم سيدنا الشيخ امين طريف الذي رفع من شان طائفتنا عاليا وكان لها حرزا واقيا  وكان لحفيده الشيخ موفق الحظ الكبير ان يربى في أحضانه ويؤخذ من بعض خصاله القيادية مما اهله لان يكون خير خلف خير سلف.

ومن هنا ولإزالة  الالتباس حول قضية إعادة انتخاب فضيلة الشيخ موفق لرئاسة المجلس الديني لخمسة سنوات جدد لم يكن التصويت عبارة عن انتخاب مرشح لأنه لا يوجد  مرشحين لمنصب الرئاسة الروحية بل هو تجديد بيعة  لفضيلة الشيخ موفق طريف.

آن الانتخابات جاءت بسبب المعارضة التي عارضت تنصيب الشيخ موفق بعد وفاة جده المرحوم سيدنا الشيخ أمين طريف عام 1993 فبسبب تقديم اعتراضاتهم للمحكمة العليا اضطرت المحكمة العليا ان تتدخل في قرارات ادارة شؤون الطائفة الدينية والتي لم تعهد الطائفة على ممر الازمان تدخلا مثله مما زعزع كيان الطائفة واثار التسائلات والظنة والشكوك فيمن يقودها وعلى هذا الاساس قامت المحكمة العليا  بتكليف وزير الشؤون الدينية آن ذاك شمعون شطريت بتشكيل مجلس ديني مؤلف من سواس خلوات واعضاء يتم تعيينهم من قبل رؤساء سلطات محلية وايضا اعضاء يتم تعيينهم من قبل وزراء وتقرر تعيين انتخابات كل ٥ سنوات لرئيس المجلس الديني ارضاء للمعارضة الذين طالبوا بتنظيم شؤون الطائفة والاشراف على املاك الوقف التابع لها.

 وبما ان الشيخ موفق ينال تاييد غالبية المشايخ الثقاة يتم انتخابه كل ٥ سنوات بلا منازع ولا منافس وهذا جعل من أبناء الطائفة يستهترون بطريقة الانتخاب والا في الحقيقة  فكرة اجراء انتخابات للرئاسة الروحية  غير واردة لانها من خصوصيات رجال الدين دون تدخل الغرباء والزمنيين معما ان السلطة او الرئاسة الدينية لا تتجاوز صلاحياتها سوى الامور الدينية والاجتماعية وبعض الاستشارات دون مشاريع التطويرية والتي يحاول البعض الاصطياد في المياه العكرة وتحميلها  للرئاسة الروحية وليس لرؤساء السلطات المحلية والمؤسسات الحكومية ولكل من ينتقد فضيلة الشيخ موفق بشتى الانتقادات والتهم  فهو لا يقف على حقايق ما يجري ولا يعرف ان بصيرة المشايخ الثقاة اصدق من كل ما ترونه بالبصر ولا مقارنة  بين انتخاب رئيس ديني وبين انتخاب رئيس دنيوي فشتان بين الاثنين فما بقي علينا سوى الدعاء للشيخ موفق بالتوفيق واكمال مسيرة جده لنصل بقيادته الحكيمة الى شاطيء الامان وفترة موفقة باذنه تعالى ومبروك لطائفة يتراسها شيخ مثل فضيلته.

תגובות

מומלצים