نظــــرة في سر وجود إسرائيل وسن قانون كيمنتس اللعين!

بميلاد ال 69 لدولة اسرائيل العبرية  وسنها قانون مثل قانون  كيمنتس العنصري، الهادف في نهايته الى التسريع في هدم بيوت كل من هو ليس يهودي، وبالتالي تهجيره وطرده من ارضه لغاية في نفس دافيد وجون

28.04.2017 מאת: פורטל הכרמל והצפון
نظــــرة في  سر وجود إسرائيل وسن قانون كيمنتس اللعين!

والمصادقة عليه في الكنيست، لم يكن وليد الصدفة او اليوم،  بل هو وليد معتقدات ومخططات قديمة، تاسست على افكار دينية مغلوطة انصبغت بأصباغ عنصرية، تطرفية، بغيضة، تهدف الى إقامة إسرائيل الكبرى الممتدة من نهر الفرات الى نهر النيل، خالية من الغوييم (الامم من غير اليهود)، والتي لاقت أبعاد عميقة في افكار مسيحيي الغرب، خاصة اتباع الفكر البروتستانتي، العلماني، الامبريالي التوسعي، وهذا مما لا شك فيه سيجلب الحروب والكراهية لشعوب الشرق اوسط ،  مما يزيد في اشعال الفتن في اوساطهم وحتى ابادتهم جميعا كما يحدث في العراق وسوريا ولبنان وافغانستان وباكستان والهند والسودان وبلاد جنوب افريقيا وليبيا واليمن والامارات والبحرين والكويت وقريبا في مصر التي ستشهد هرجا ومرجا وسفك دماء لم تشهده منذ العصور الغابرة بسبب اثارة النعرات الدينية وخاصة بين السنة والشيعة وذلك وفق مخطط الغرب الظالم للبشرية جمعاء باباحاته لدماء البشر لاطماعه في القطر العربي باجمعه، وهذا المشروع اللعين الجهنمي سوف يكون سببا حتميا لقيامة القيامة،لانه سوف تكون ويلاته في كل شبر في الارض وعندها يتحتم ظهور المسيح المخلص لينقذ المؤمنين بالله ورسله من هذا العالم الظالم بافكاره ومعتقداته، والعائث فسادا في ارضه وعياله، الذين هم خلقه، فالله يوبق من يسيء الى خلقه، ويقلب افكاره عليه نارا تحرقه وتصليه، ومن عذاب ابدي لا ينقذه وينجيه وبعد :

إن سرّ وجود دولة إسرائيل مرتبط بعلامات الآخرة، ومتعلقة بعودة المسيح -ع - ، الموعود بقدومه جميع الأمم، والمسمى عندهم بأسماء كثيرة ،

فعند الزرادشتيين الشاه بهرام، وعند البوذيين بوذا الخامس ، وعند اليهود رب الجنود، وعند المسيحيين الأب السماوي والمخلص والمنقذ،  وعند المسلمين السنة عيسى ابن مريم –ع-، الذي بظهوره يقتل المسيخ الأعور الدجال ، وعند الشيعة الاثناعشرية الجعفرية المهدي المنتظر والقائم وصاحب الزمان (عج) يعني عجل الله فرجه الشريف.

قال تعالى في القران :"وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا "

فوجود إسرائيل وفقا وتوافقا لما جاء في جميع الديانات التوراة والإنجيل والقرآن هي أمر رباني لا يتزحزح، ولأن أرض إسرائيل سميت بأرض الميعاد، ويوم الميعاد هو يوم الآخرة، وهو من العودة يعني عودة بني إسرائيل إلى أرض إسرائيل، وهي أرض كنعان ، أرض سيدنا يعقوب أبو الأسباط الاثناعشر، والذي هو اسمه إسرائيل  بن إسحاق بن إبراهيم أبو الأنبياء،

 فعودة اليهود في آخر الزمان إلى أرض آبائهم هي حتمية لا بد من حدوثها، وارتبط حدوثها بمجيء المسيح المنتظر لدى الشعوب مهما طال شتاتهم في أنحاء المعمورة ،

 فاليهود بموجب التوراة يعتقدون بالعقيدة الألفية، ومعناه على كل رأس كل ألف "لا بد أن يشهد العالم أحداثا كبرى ، وستظل تتابع حتى يجيء الألف الأخير الذي يأتي بصحبته "الملك الألفي " الذي يحكم العالم كله بعد فترة من الاضطرابات والحروب والفتن ،

لأن المسيح حسب اعتقاد اليهود يأتي فبل يوم السبت، أي قبل يوم السابع الذي هو الألف السابعة ، والمسيح اليهودي هذا ستكون مهمته العالمية خلاص الشعب (اليهودي ) ، وحكم العالم بشريعة صهيون ، ويكون هذا المسيح من نسل داوود، ويكون خروجه قبل قيام الساعة، أي قبل الأيام الأخيرة للعالم ، وعند خروجه سيحارب أعداء إسرائيل، ويتخذ القدس عاصمة لمملكته، ويعيد بناء الهيكل على الصيغة اليهودية، ويحكم بالشريعتين المكتوبة والشفوية يعني التوراة والتلمود،  وبعودته هذه يكون بداية الفردوس الأرضي والذي سيدوم ألف سنة ،

أما الاعتقاد المسيحي وبالرغم من معاداتهم لليهود بحجة أنهم قتلة السيد المسيح وتلامذته، إلا أن ظهور حركة الإصلاح الديني في أوروبا، والذي دعا إليه مارتن لوثر في القرن السادس عشر الميلادي غيّر المفهوم المسيحي البروتستانتي، وجعله في مواجهة مع البابوية الكاثوليكية التي كانت تبيع صكوك الغفران.

 فقد دعا لوثر المسيحيين إلى تعظيم وإجلال اليهود وذلك بقوله : "شاءت الروح القدس أن تنزل كل أسفار الكتاب المقدس للعالم عن طريق اليهود وحدهم ، إنهم الأطفال ونحن الضيوف الغرباء ، وأيضا إن إعادة اليهود إلى أرض فلسطين هو تحقيق للنبوءات الواردة في الكتاب المقدس تمهيدا لعودة المسيح إلى الأرض".

فالدين المسيحي اقر بان يسوع المسيح –ع-،  جاء  لخراف بني إسرائيل الضالة كما جاء في ( متى 15/24): " لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة"، وأيضا إذا رجعنا إلي يوم البشارة ، عندما بشر الملاك جبريل لمريم العذراء، فقد يبشرها بولد سوف يرث مملكة داود عليه السلام، ويقوم بشؤون بني إسرائيل – كما جاء في  إنجيل لوقا : "وها أَنت سَتحَلِين وتلِدين ابْنا، وتسمينه يسوع.  إِنّه يكون عظِيماً، وابن الْعلِي يدعى، ويمنحه الرب الإِله عرش دَاود أَبِيه،  فيملك علَى بيْت يعْقوب إِلى الأبَد "، وأيضا جاء في إنجيل متي(10/23): " ومتى طردوكم في هذه المدينة فاهربوا إلى الأخرى.فاني الحق أقول لكم لا تكملون مدن إسرائيل حتى يأتي ابن الإنسان " ، وايضا جاء في ( أعمال الرسل 1/6 ) وعند قيامة يسوع ، سأل التلاميذ يسوع وقالوا: "

يا رب هل في هذا الوقت ترد الملك إلى إسرائيل".

وعلى هذا الأساس والمفهوم بنى الفكر البروتستانتي عقيدته باليهود، على أن عودتهم شرط أساسي لرجوع يسوع –ع- ، والذي يجب أن يكون بعد ألف سنة من يوم صعوده إلى السماء، وجاء تحليلهم لتأخره بسبب عدم رجوع اليهود إلى ارض آبائهم وقيام دولة إسرائيل التي حدودها من الفرات إلى النيل بقول  تعالى إلى سيدنا إبراهيم الخليل –ع-  في التوراة :  "لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات واجعل نسلك كتراب الأرض " .

 ومن هنا بدأ ظهور الحركات الصهيونية المسيحية وأعاد المسيحيون النظر في معتقداتهم وتفسيراتهم للكتاب المقدس، واستنتجوا أن الشعب اليهودي هم: " شعب الله المختار وهم القديسيون فمن يباركهم يباركه الرب، ومن يلعنهم يلعنه الرب "، فانتشر هذا المعتقد في شمال أوروبا، وانتقل إلى العالم الجديد (أمريكا)، وتحول الاعتقاد البروتستانتي بالإحياء القومي لليهود، وقيام مملكة إسرائيل  قبل المجيء الثاني للمسيح إلى حركة سياسية "مسيحية صهيونية "، وتسبق الحركة اليهودية الصهيونية في الدعوة لإقامة وطن لليهود في ارض فلسطين هي في نظرهم مملكة الرب على أرض إسرائيل.

وهكذا ومنذ منتصف العام 1600 م بدأت الحركة البروتستنتية دعوة اليهود إلى مغادرة أوروبا والعودة إلى فلسطين لإقامة مملكة الله والدعوة إلى تهويد فلسطين تمهيدا لعودة المسيح ومن هنا رفع اللورد أنطوني أشلي كوبر الإصلاحي الانكليزي الشهير(1839) شعارا تبناه  الصهاينة المسيحيون من بعده وهو " أن فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" ،لذلك قال اللورد أنطوني كوبر: " إن اليهود رغم أنهم غلاظ القلب وغارقون في المعصية وينكرون اللاهوت فأنهم ضروريون بالنسبة للأمل المسيحي في الخلاص " وعليه يجب مساعدتهم على إقامة دولتهم في أرض فلسطين،  ومن هنا شهدت السياسة الأمريكية ما أصبح يسمى " حزب الله " أي تحالف اليمين الايفانجيلي والجمهوري ، وصعود "اليهو المسيحي" وهو تماثل القيم اليهودية والمسيحية، والتي ترجمت إلى التوافق الإسرائيلي الأميركي والذي يفرض على كل مرشح للرئاسة الأمريكية أن يحلف اليمين الدستوري على التوراة والإنجيل في خدمة إسرائيل وشعبها المختار،

هكذا أصبحت التوراة العهد القديم والإنجيل العهد الجديد جزء من الإيمان البروتستانتي، وأن عودة اليهود إلى فلسطين بات عصب العقيدة البروتستانتية المبنية على النبوءات التوراتية، لذلك جاء إنشاء إسرائيل على أرض فلسطين تحصيلا للنبوءات التوراتية والذي تم فعليا بعد وعد بلفور عام 1917، وإن هذه الدولة العبرية ستظل تلعب دورا هاما ومركزيا في مخطط السماء والأرض،

لذلك قال القس "بات روبرتسون ": " إن إعادة مولد إسرائيل هي الإشارة الوحيدة إلى أن العد التنازلي لنهاية الكون قد بدأ، وأن بقية نبوءات الكتاب المقدس أخذت تتحقق بسرعة مع مولد إسرائيل "، وكان بن غوريون رئيس حكومة إسرائيل الأول قد قال: " نحن مدينون بنجاحنا في إقامة دولة إسرائيل بـ 97.5% للسياسة المسيحية التوراتية ، وبـ 2.5 % للحرب والجيش " ، وقال بنيامين نتنياهو : " لقد كان هناك شوق قديم في تقاليدنا اليهودية للعودة إلى أرض إسرائيل ، وهذا الحلم الذي يراودنا منذ 2000 سنة تحقق من خلال المسيحيين الصهيونيين "، وقد قالت الباحثة الأميركية في كتابها " النبوءة والسياسة " جريس هالسل : " إن اليمين المسيحي كان مستعدا، بل راغبا بكل قوة في إشعال حرب نووية من أجل إسرائيل تحقيقا للنبوءات التوراتية "،

و قال المستشار الأميركي السابق للأمن القومي " بريجنسكي " : " إن على العرب أن يفهموا أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية لا يمكن أن تكون متوازية مع العلاقات العربية، لأن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية  علاقات مبنية على التراث التاريخي والروحي "، وأيضا يقول المنصّر الأمريكي " فالويل " زعيم الأصوليين : " أنه يتمنى أن تأخذ إسرائيل أراضي جديدة كالعراق وسوريا وتركيا والسعودية ومصر والسودان وكل أراضي لبنان والأردن والكويت لأنها أصلا للأمة اليهودية ،وأن الله قد بارك أمريكا لأنها تعاونت مع الله في حماية شعب غال عليه "،

وإذا عدنا إلى الوراء حيث قال مكتشف العالم الجديد "أمريكا " كريستوفر كولومبوس للملكة إيزابيلا: " إنه سوف يستخدم الذهب الذي يجده في العالم الجديد في إعادة بناء المعبد لكي تكون أورشليم مركز العالم "، أيضا جاءت حملة نابليون بونابرت تحت شعار إعادة بناء ما أسماه " مجد اليهود الضائع في القدس" بالرغم من أن نابليون كان يكره اليهود لكونه كاثوليكيا ولكنه كان صهيوني الفكر ومن أجل تبرير موقفه في احتلال الشرق ،  لذلك جميع القوى المسيحية ذات العقيدة البروتستانتية تجمعت في مفهوم إعادة اليهود إلى أرض إسرائيل بهدف الإسراع بما يسمى بالخلاص المسيحي، وهو ما يعني عودة المسيح الثاني، ولكن هذا حجة، لان الهدف الحقيقي هو مادي، يبغون من وراءه احتلال الشرق، ثم العالم باسم اليهود، وذلك عن طريق قتل ثلثي شعوب العالم لينعموا بحكم العالم وثرواته لوحدهم، ومن أجل مجيئه يجب تحقيق ثلاثة أشياء:

الأول يجب أن تصبح إسرائيل دولة يهودية، خالية من الاممين الغير يهود "الغوييم"، وحتى يجب إخراج المسيحيين وكم مرة طالب الارشمند حنا عطالله بعدم مهاجرة المسيحيين البلاد وأيضا نرى هجرة المسيحيين في العراق لهذا السبب ،فالعنصرية سوف تتغلب في كل المؤسسات الاسرائيلية ضد من هو غير يهودي مما يخلق تذمر في اوساط الغير يهود وما قانون كيمنتس التي صادقت عليه الكنيست مؤخرا الا تحقيقا وتطبيقا لهذا المشروع الالهي المزعوم الخبيث.

والثاني يجب أن تكون القدس عاصمة يهودية موحدة بشقيها الغربي والشرقي،

والثالث يجب أن يعاد بناء الهيكل مكان مسجد الأقصى،

فالأول والثاني نوعا ما قد تحققا، وبقي توسيع إسرائيل من الفرات حتى النيل لتصبح "إسرائيل الكبرى"، وبقي الثالث وهو بناء الهيكل مكان قبة الصخرة ومسجد الأقصى، أولى القبلتين، وثاني الحرمين عند المسلمين، وهو الذي أسرى إليه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة واحدة من بيت الله الحرام في مكة وعرّج إلى السماء السابعة،

وهذا هو سبب الصراع العربي الإسلامي اليهودي المسيحي، وسبب الحروب الدامية، والتي لا ولن يمكن أن يكون  لهذه الأزمة حلا، لأنه لا وجود لدولة فلسطين إلى جانب إسرائيل بالرغم من كل الوعودات الدولية،

بل فلسطين ستبقى حبرا على ورق، ولا مجال أيضا للسلام بين إسرائيل والدول العربية، لأنها سوف تكون الحرب الأخيرة، وهو ما تسمية التوراة والإنجيل بحرب " هارمجدون "، وعند المسلمين معركة المجد أو الملحمة الكبرى أو العظمى،  ومجدون واد في مرج إبن عامر يبعد 55 ميلا عن شمال تل أبيب و20 ميلا جنوب شرق حيفا و15 ميلا من شاطيء البحر المتوسط، وهذه الحرب تعني غضب الرب وسوف تدور رحاها على القدس المقدسة لدى جميع الأديان، والتي هي إشارة لقرب المسيح أو المهدي المنتظر، لقول المسيح في الإنجيل :" فعندما ترون رجاسة الخراب التي قيل عنها بلسان دانيال النبي قائمة في المكان المقدس  يعنى أورشليم القدس، ليفهم القاريء عندئذ ليهرب الذين في منطقة اليهودية ( يهودا والسامرة) الى الجبال( يعني جبل الشيخ )"، وهي في المنظور الصهيو المسيحي مجزرة بشرية هائلة، وفسرت اليوم أيضا بحرب نووية يباد فيها معظم البشرية، وهي حرب يأجوج ومأجوج ، وتقع بين معسكرين  معسكر الشر الممثل بالشيطان الذي هو الدجال وجنوده ، ومعسكر الخير الممثل بالمسيح وأتباعه من الملائكة التي سترافق عودته، وتعاونهم أميركا،

لذلك هم يبنون على تحقيق هذه النبوءة بتطبيقها على ارض الواقع، مستعملين جميع الدلالات المذكورة، حتى ولو كلفهم المال الوفير، وافتعال الحروب والفتن، وصناعة الشخصيات في كل دولة، كل هذا لتخدم فكرتهم ظنا منهم أنهم يعجلون في عودة المسيح الثانية، وكأن المسيح ينتظر منهم شارات المرور، وأنهم من سوف يقف إلى جانب المسيح ضد أعداءه الذين هم حزب الدجال، يعني في نظرهم الصين والروس والدول الإسلامية ،

وفي النهاية ينتصر المسيح وأعوانه على الشيطان، ويتم أسره وسجنه، لذلك تغنى رؤساء أمريكا بقرب هذه الحرب وأبرزهم رونالد ريغان،وقد تابع جورج دبليو بوش في تحقيق هذا المشروع الإلهي، وجهز العدة لشن حرب إبادة على الشرق لا هوادة فيها، ستدخلها روسيا والصين وإيران ودول كثيرة، وفيها تستعمل أسلحة متطورة تفوق عقولنا، ومنها لم يستعمل مثلها حتى ألان، كأسلحة إشعاعية والمحكّمة، هذا عدا عن النووي والذري والاعصابي والهيدروجيني والأنواع كثيرة، مما يسبب الدمار الشامل على الإنسان والبيئة، وما من شك أن أحداث غزة هي الضوء الأخضر الذي أعطاه بوش لإسرائيل عند زيارته للمنطقة بعد مؤتمر أنا بوليس للسلام في بدء هذه الحرب، التي سوف تشمل سوريا ولبنان والأردن ومصر وإيران لتصطدم مع روسيا والصين، وما تهديد روسيا باستعمال النووي إذا مس الهجوم الأمريكي لإيران أمنها إلا إغراق المنطقة بحرب نووية، لذلك ما تشهده منطقتنا اليوم من ثوران الشعوب العربية على رؤسائها هو من ضمن هذا المشروع والمخطط الذي يسعى إلى إهدار دم شعوب المنطقة لغرض في نفس جون ويعقوب والذي لن يتوقف إلا بتحقيق مطامع الغرب في منطقة الشرق الاوسط  وهو خلق شرق أوسط جديد أو نظام عالمي اقتصادي أميركي يجعل من أميركا وأعوانها يتحكمون في كل شبر من هذا العالم  وكل ذلك تحت تفسير قلب الأنظمة العربية ومناداة الشعوب العربية بالحرية والمساواة والعدل وأيضا تحت شعار الفتن والنعرات الدينية، والان ومع صعود ترامب على رئاسة الولايات المتحدة وتهديد كوريا الشمالية وسوريا وايران وحتى روسيا بدات ساعة الصفر لهذه الحرب النووية النهائية لهذه البشرية.

فشرقنا سوف تحل عليه لعنة لم يسبق لها مثيل لأنها سوف تكون عبارة عن مخاض الذي هو ألم ولادة لولادة عالم أخر عالم ملائكي،  فنحن قادمون على محنة عالمية تكون فيها نهاية العالم، وهي محنة أو فتنة الدجال التي ذكرتها كل الرسالات الدينية والفلسفات القديمة التي ستكون بلاء شامل لكل شعوب البسيطة فيها يمتحن الله المؤمنين المصدقين والمخلصين بعبادته ومما لا شك فيه ان ما تمر به منطقتنا خاصة والعالم عامة هي مبشر لبدء فتنة المعتوه المسيخ الاعور الدجال الكذاب  حيث يكثر فيها الجوع والخوف ونقص الأموال وغلاء الأسعار والموت والقتل والدمار، وفيها سوف تتغيّر قوانين هذا العالم، لان هذه الحرب الخطيرة سوف تجعل جند السماء تتدخل بإذن الله، لتعلن انتهاء الدنيا وابتداء الآخرة، ليحاسب الله جميع الخلق على الأعمال التي ارتكبوها ،وعندها تكون الساعة التي وعد الله خلقه فيها في كل الديانات، وذلك لعلو الباطل على الحق حتى يعود الحق ليخمده،

لذلك المسيح لن يأتي إلا بعد خروج الدجال، والدجال لن يأتي إلا بعد عودة اليهود إلى القدس، واقامة مملكة اسرائيل الثانية خالية من الاغيار، وهدمهم الأقصى، وبنائهم هيكل سليمان الثالث، وذبحهم البقرة الحمراء التي تنزل من السماء، وعندها على اليهود أن يتحولون إلى الدين المسيحي قسرا وإلا الموت الحتمي ينتظرهم، وتعيش إسرائيل وشعبها إلى الأبد تحت ملكوت السيد والمعلم  المسيح الملك الأوحد، والذي هو منتظر عند كل الأمم، والذي لا بد له من شعب يختاره؟

תגובות

3. דרוזי לפני 7 שנים
ברור שאין על מדינת ישראל
2. ישראלי לפני 7 שנים
אין על ישראל
1. מוואטן לפני 7 שנים
بلبلة

מומלצים