عصابة خطيرة

وقد أدّت هذه العصابة إلى الكثير من حالات الطلاق, عن طريق الإيقاع بين الزوجين بطرق جهنمية, فهي تقوم بالاستيلاء على أرقام هواتف مختلفة بالاحتيال, كأنْ تطلب من امرأة أو فتاة هاتفها النقال للاتصال لأمر هام, بحجة عطل في هاتفها, فتبحث وتنتقي أرقاما تعنيها تنقلها خفيةً إلى هاتفها, ثم تتصل للقربان الذي اختارته بأسماء مستعارة, وتهدده أو تهددها بفضيحة تختلقها وتحبك القصة بحيث تستطيع بذر الشكوك بين الأزواج.

كما تعمل على ملاحقة القربان وتصويره ومن ثم تركيب الصور, وإرسالها إلى الزوج أو الزوجة حتى يقع الخلاف بينهما.

لرئيسة العصابة أعوان إناث وذكور يعملون على ابتزاز الناس, بتهديدهم بفضائح يبتكرونها أو بالتهديد لفسخ العلاقة الزوجية, أو حتى تقديم شكوى إلى محل عمل الزوج, خاصة إنْ كان يعمل في محل عمل حساس.

نكتب هذا التحذير بعد أن توجّهَت إلينا أكثر من سيدة, عانَيْن الأمرّين من المطاردات والملاحقات عن طريق الهاتف, الذي لا يظهر رقمه  والذي يتم استبداله بسهولة.

وبعد جهود مكثفة استطعنا الوصول إلى رئيسة العصابة, وبعد تقديم أكثر من شكوى إلى الشرطة فاجأتْنا هذه أنها تعرف شخصية الفتاة, وأنها سيقت إلى التحقيق مرارا عديدة كانت تُبرِز فيها شهادة أنها تعاني من مرض نفسي ( انفصام الشخصية أو شخصية مزدوجة ), وليس في وسع الشرطة تقديمها للقضاء, إذ أنها ترتدي اللباس الديني وتدّعي الورع بل إنها تؤمّ مكان العبادة في ليالي الصلاة, أما في النهار فتقوم بملاحقة الأبرياء ومضايقتهم.

مِن هنا نتوجه إلى الجميع باتخاذ الحيطة والحذر, كعدم الرد على هاتف لا يظهر رقمه أو شخص لا تعرفونه تماما, راجين بعد هذا التحذير قطع دابر هذه العصابة التي تعمل على تدمير البيوت, دون رادع أو ضمير.

ملاحظة : جميع الأسماء محفوظة لدينا.