حرب الكرامه, السباع لا تخاف من نبح الكلاب
نحن لا نحارب دولة إسرائيل, بل نحارب العصابات التي تريد أن تسلبنا أراضينا.مثل البارك أو حماية الطبيعة ... إلى الأخوة الأحباب إلى الأهل الغاليين إلى أهل ألكرامة إلى بني معروف الأحرار إلى كل من بهمه الأمر إلى كل من يغلي في جسمه دم أحرار بني معروف إلى كل من يتنفس بدم ألكرامه يستنشق العزة والشهامة لا يرضى منكم أن يكون بيننا عميل يُستعمل كحذاء في أرجل السلطات كي يدوسوا بهِ على رقاب أهلنا .
وإن الحذاء إذا عَتيق يُرما على المزابل بلا أي قيمة ولا يتأسف علية, فهل يرضى الإنسان الكريم أن يكون هكذا.؟؟؟ أو ككلاب تستعملهم السلطات كي يعضوا إخوانهم, وأني اعلم إن الكلب ما بعض أخوه الكلب, فكيف يرضى هذا الإنسان الكريم أن يكون أدنى من الكلاب. لا؟؟؟
إني اعلم أن طائفتنا الكريمة عملت على مدار التاريخ بغيرتها على الأرض والعرض وفي سبيلهم رخُصت دمائهم فأعطاهم ربهم قادة أحرار مثل القائد سلطان باشا وكثير من أبناء الطائفة الكريمة دمائهم تغلي كرامة وشجاعة وشهامة مثل سلطان. إعلموا من لا يملك ارض لا يملك وطن أرضنا وطننا ما نبيعه رخيص نحميه بأرواحنابسواعدنا ومواضي سيوفنا.
نذكر بعض الأسماء الأبطال.بني معروف اللذين غيروا مجرى التاريخ.
" قائد الكرامة سلطان باشا الأطرش الذي قال له الرئيس المصري جمال عبد ألناصر :"إذا كنا ثوار فأنت أبو الثوار, لقد محيت الباشاوات من مصر, ولكن تبقى أنت باشا بحق وحقيق.."
عندنا: الزعيم والبطل فضل لله هنيدي , البطل يوسف بك دروبي الأطرش و مركزه "قيصما" صاحب الأيادي البيضاء على شرق الأردن ,عندنا شاغر الجبل شبلي بك الأطرش, حمزة بك درويش فارس الجبل, دبابة الجبل سلمان بك الأطرش ,هذا هو الفارس الذي كان يقلب الدبابة في كتفه. حمد بربور وألعقباني. وكثير مثل هذه الشخصيان موجودة بيننا, بأرواحهم الكريمة هؤلاء ما ماتوا , أرواحهم تسري بدمائنا, هؤلاء كانوا عندما يسمعون احد صاح يا غيرة الدين ,سرعان ما تراهم قد حضروا جاهزين للحرب ,كسباع ألضارية ,لا يهابون الموت في سبيل, كرامتهم,أو غيرتهم على عرضهم وأرضهم, فأين نحنُ وهؤلاء.
أنا لا أرضى بهذا السكون القاتل منكم.
نحن لا نحارب دولة إسرائيل, بل نحارب العصابات التي تريد أن تسلبنا أراضينا.مثل البارك أو حماية الطبيعة مثل اللذين يمنعوننا من قطف الزعتر- الغذاء الذي عاش عليه أبائنا وأجدادنا هل هذا القانون انزل قضاء وقدر أم سلاح يستعملونه لإذلالنا .
هل اصحاب الكرامة يرضوا بهذا الذل كل من ذكرناهم من الأبطال ما رضوا بالذل وهم أهلنا وأجدادنا, ومن ينسى أجداده فقد نسي أصله, ومن لا تاريخ له فلا مستقبل له.
هذه القواعد اتخذتها الأبطال, قواعد راسخة متينة لا تحول ولا تزول عند أهل الكرامة ,ولا تتخلخل مهما عصفت الرياح.
غيور على الأرض والعرض
