عدوا على أصابع يديكم

سؤالي موجه لكل ام ولكل اب وارجو منكم فعلا التجاوب والتعقيب إن كان يهمكم الأمر طبعا ..فليس الجميع يهتم..​​​​​​​متى اخر مره تصفحتم وفتشتم جهاز ابنكم الجوال ؟؟ حين تدعون التربيه الصحيحه والسليمه وتتباهون عن أي تربيه تتحدثون اصلا؟؟

28.12.2019 מאת: غدير مقلده
عدوا على أصابع يديكم

 

نعم من الممكن أن تلقى المقدمه الكثير من الملامه والسخريه. 
لكن يجول بخاطري كلام اكثر عنفا وأكثر احراجا من هذا..

عدوا على أصابع يديكم. 
. يستغل أبناءنا الواتس اب لارسال صور لا تمت للواقع بصله ..
. يقيمون الفرق على الواتس اب حيث يتحكمون بمن يدخلون ومن يخرجون
 . الايذاء الكلامي العنيف واضح في محادثاتهم ويكتبون دون مراعاه مشاعر وأحاسيس
. يتكاثفون متفقين مع شخص مختلفين مع اخر والأحزاب تبدأ بمشاده كلاميه على الواتس اب وتنتهي بعنف جسدي وكلامي في العلن وبين جدران المدارس..
. التنمر الذي أصبح واضحا وبشكل يومي
. العداءيه حيث ضنو انهم اصحاب القرار بأن يجعلوا البعض  منبوذ ومرفوض
. يلاقون التأييد في البيوت دون إذن ولا مراقبه..
. يحاولون السيطره

قولوا لي بربكم هل هذا الجيل الذي ترغبون تخريجه للحياه والمجتمعات ؟؟!!!!
هل هذا هو الجيل الذي تضنون انكم تبعدونه عن العنف والمخدرات والقتل والسرقه.. 

صراحه انا طلبت رايكم دون أن أخبركم أن رايكم معروف ضمنا فمنكم من يقول : يهمني أن ابني قوي ويدافع عن نفسه ويسيطر ..
والبعض القليل يفهم أن الكثيرين ممن يخالون نفسهم اذكياء مرموقين في الصغر ينبذون فعليا لأجل شخصياتهم المسيطره في الكبر ..

لا ادري كيف انتم أنفسكم لا تضعون نفسكم واولادكم في الوضعية التي تساعدهم على بناء مستقبل يتساوى فيه الجميع في المعامله الحسنه
لا ادري ماذا انتابني حين تصفحت محتويات جوال ابني ورأيت الأحزاب والكلام البذيى الذي يتحدث به كم كبير من اولادنا مع بعضهم .
هذا المني المني جدا لدرجه جعلتني ادمع كيف الكثيرين منكم لا يدري مدى الحقد والكراهيه والعنف الذي يحمله طلاب الصف لبعضهم البعض.  أسفاه على هذا..
فالنقف جميعا والنفكر..  بضمير وبصدق.. هذا هو المستقبل الذي نريده لاولادنا؟؟؟؟ 
ويبقى السؤال كيف سنبني مجتمع صالح أفراده طالحين..؟؟؟؟؟؟!!!! بربكم اعيدوا حساباتكم وراجعوا اعمالكم فغايتنا تخريج جيل 
وليس ابدا تهريج جيل

دمتم سالمين وضميركم حي


 

תגובות

מומלצים