أؤنٌبُ قلبي
أؤنبُ في الهوى قلبي فيُبدي, ندامتَهُ, وَلَكِنْ ، لا يتوبُ, أجرّعُهُ الدواءَ, لكي يُعافى, وتبرأَ في جوانبهِ الندوبُ
عند جابر
وأحقنُهُ المناعةَ والتّصدي
ليطردَ كلّ زائرةٍ
تلوبُ
وأحسبُ أنني
حصّنتُ قلبي
فلا تغشاهُ شائبةٌ
تشوبُ
وأُقفِلُ بابَهُ
برتاجِ عقلي
وأترُكُهُ
بحُرقتِهِ يذوبُ
وتعصفُ من جهاتِ الغيبِ
ريحٌ
فتفتحُهُ
وصاحبُنا ..... يؤوبُ
الدكتور عند جابر - كفر ياسيف