​​​​​​​أنوثة الأيام....لا تبقى

14.12.2020 מאת: المختار زهير القططي
​​​​​​​أنوثة الأيام....لا تبقى

 

 

رغم الدوام اليومي
ورغم أنوثة البكر للحياة
وصباحها الوردي
وصوت الطير المغرد
أقتل الوقت بيدي

تاهت بداية العمق في حديثي عن الذاكرة
قسمأ.... لا أسأل
أين كنت في السابق
فأعطني حبأ ما... إن كان  عندك
أعطني شوقأ ... أعطيك كلمات
أعطيك المعجم
فكل اللغة في النوى
لا تعرف سر الكتابة

إحتلالي لوجه جميل
لا يجوز شرعأ
إحتلالي لقلمي كثيرأ
يغضب البشر
وإحتلالي لنفسي أضاع نصف عمري
أعطني لأوصل الشرايين ترابطأ
أعطني ما أريد .... وما لا أريد
وأفشي سر الكآبة التي تلاحقني
فالذاكرة لا تولد عبثأ 
ولا تولد هكذا
الضوء لا يعرفني جيدا
والذاكرة تبحث عني دائما
حدثني عن الغد بلهفة
والليل لا يسكت من صراخي
من تركيب الكلمات المزدحمة

ساعة الوقت عندك
بألف عام
وساعة النوم لا تزيل الغضب
لا تكفي لأغنية للورد
ولا تطوي أوراق الشكوى
من أيام قد مضت

ليس بوسع الحلم أن يزورني
لا أحد يعطيني الضوء الاحمر
وان رايت اللون الدائري
حول جفني
فسأنام مستسلمأ ...
وخوفأ من غضب النهار أكثر

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108


 

תגובות

מומלצים