اليومَ فقط عَلِمتُ كيفَ تُغمضُ عينُ الأملِ

08.03.2019 מאת: رانية ارشيد
 اليومَ فقط عَلِمتُ كيفَ تُغمضُ عينُ الأملِ

 اليومَ فقط عَلِمتُ كيفَ تُغمضُ عينُ الأملِ وكيفَ تمضي الأشياءُ في مسارِ العدمِ..

اليومَ علمتُ بأني اعيشُ زماناً ليسَ لي وتعلّمتُ اني مهما حاولتُ لن أحصُلَ على ما اصبو إليهِ...

اليومَ كتبتُ أولَ كلمةٍ جعلتني عندَ ممرِ نسيان 
على قارعةِ أرقٍ وعلى حافةِ هاويةٍ

اليومَ رسمتُ ملامحي الخشنةَ على صخرةِ الشتاتِ هناكَ.. نقشتُ بالصخرِ  ذكرياتٍ وأوهامَ آمالٍ....

هناكَ كنتُ صدى لموجةٍ تائهةٍ حائرة على أي شاطىءٍ سترمي ثِقلَ حملِها...

اليومَ علمتُ أنَّ المحبةَ ليست الا كلماتٍ تحاولُ أن تؤخر نهاياتنا القريبةَ وحزنَنا البعيدَ/ القريب 

اليوم تعلمتُ أن الكتابةَ لا قيمةَ لها فهي  الملغية بالتجاهلِ رغمَ جمالِ قيمتِها وقلقِ معناها ...

اليومَ تعلمتُ معنى أن تكونَ مُغمضَ العينينِ وأعمى  البصيرة..... وهامشيِ القصد....

ها هنا اليوم.. أعُدُّ قضبانَ قفصِ منفايَ الاجباري بعدَ أن حَلَّقَ بعيداً طائرَ الشوقِ/الشوكِ
             بعيداً  عَن معنى هوايا

                .....اليومَ فقط تعلمتُ......

 الإعلامية رانية ارشيد راديو مكان

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 054902610

 

תגובות

מומלצים