سلمى

29.06.2018 מאת: وليد ايوب الرامة
 سلمى

يا سلمى بريد خبّيكي بعنيّي 
يا إم خدود خرج المزهريّي
غاغا تقوليها مثل طير غرّد 
كل ما تبوس عينيكي عنيّي

بلاكي القلب في هالصدر برّد
وصار العقل مثل الحلم يشرد
ولمّا لمعت الدنيا بعنيكي
وصباكي صار في صحن الدار يرعد
انزرعتي سوسنه بحفنة إيديّي 

يا سلمى لو ملاك الموت عربد
وعملني شغلتو وكتّف إيديّي
ما بدّي شوف غير انت وخواتك
تطرّوا حساسي وكاسي الأخرنيّي

يا بيّي الرب أعطاك شطاره
 بأماره واضحه وميّة إشاره
قومي تغندري دادي ودادي
سقا الله يوم بشوفك صبيّه

سلمى ويارا ياللي الغيم جارا
وأخوهن حامل لواء الأماره
وشيرين الطيّبه وسمر الأكابر 
يا ست الكل محلى هالسّماره

ولو الله حطّني بالنار تاره
وتاره شدّني بحبل العزاره
يا سلمى بحسب اللي صار فيكي،
 بدون حساب ياللي صار فيّي

اما التوم شوفتهن بتغري
تعبّي جخّتي وبقول دوغري
سما والشهد في هالعقد صاروا 
جواهر جنّتي وبؤبؤ عنيّي

ولو انو الناس بتثقّل عيارا
كرامتي ما عليها ولا غباره
خذي إسمي يا سلمى تاج ليكي
تيحميكي من ولاد الغداره

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108
 

תגובות

מומלצים