شحوب

09.08.2018 מאת: الدكتور عناد جابر
 شحوب

مُذ أبهرتْ عينيَ طلّتُها البهيّةُ
والرّقيقه
أدمنتُها.. ووجدتُني
من قُرصِها الذّهبيّ اغترِفُ السنا
صُبْحًا ... وأخترعُ انشراحي
والتفاؤلَ والمنى
ووجدتُ نفسيَ في ضياهُ
تجولُ في شغفٍ طليقه
واليومَ...
ذاكَ القُرصُ بدّلَ لونَهُ
وَمَحا الشّحوبُ والامتقاعُ بَريقَه
والصّبحُ...
لا  نورٌ  يُضيءُ  جَبينَهُ
والنّفسُ 
غارت في كآبتِها ... غَريقَه
فسألتُ شمسي والذهولُ يلفّني
عمّا  ألمّ  بقُرصِها وضيائها
فبكت ... وردّتْ ؛
أنْ غزا أنوارَها
لونُ الحقيقه...

 

תגובות

מומלצים