إقترب العيد أماه
إقترب العيد أماه
ومعه الذكريات أتت
عند باب منزلنا
تاريخه
أثره اثناء غيابه
وعند حضوره
أين ابي ياأمي؟
وأين صدى صوته
وأين البراءة فينا
وكيف كبرنا
وكيف اصبحنا مدانين
بقتلنا الطفولة فينا
نجمع من صورنا ماضينا
لنحتفل داخل ذكرياتنا
بجميع أفراحنا
في زمن ماعادت اعياده
تعنينا
إقترب العيد ياأماه
والدمع يراودنا
ولاشيء يعجبنا
لا الحلويات الملونة
ولا الثياب المزركشة
ولاذاك الذي صباحا ينشدنا
ويطرب في المساء اذانينا
فهل نعود أماه
كعنقاءالرمادي
من رمادنا؟؟
أم أن الوباء
قد أمات جميع شعورنا!?
آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108