قيد الّلقاء
قَسَمًا بِمَنْ كَحَلَ الدُّجَى بالغاسقِ
وَكَوَى الأَدِيمَ بِوَمْضَةٍ مِنْ بارقِ
مَا شُبْتُ طُهْرَ هَوَاكِ مِنْ يَوْمِ النَّوَى
أَوْ حُمْتُ حَوْلَ خَلِيلَةٍ فِي الشّارقِ
فَتَصَوَّفَ الإِحْسَاسُ حَدّ التُّقى
وَتَزَهَّدَتْ شَفَتِي بِجَمْرٍ حَارِقِ
إِنَّي عَلَى شَوْقٍ وَشَوْقِي قَاتِلِي
قَيْدَ الّلقاء بمُنزلٍ مِنْ خالقي
متوسدًا بَتَلَاتَ سِفْرٍ خَالِدٍ
دِيوَانكِ المنضود سِحْر الزَّنْبَقِ