*** كُؤُوسٌ ... *** الوافر ***

03.04.2018 מאת: حسن علي محمود الكوفحي الأردن 
*** كُؤُوسٌ ... *** الوافر ***

كُؤُوسٌ لِلْعُيُونِ تَفيضُ عِشْقا
إلى نَخْبٍ تَتُوقُ النَّفْسُ تَوْقا
وَتَأْخُذُنِي جِراحاتٌ لِعَيْنٍ
على جُنْحِ الْوَمِيضِ أطيرُ شَوْقا
وَيَتْرُكُنِي لَظى الْأشْواقِ غَيْماً
وَتُمْطِرُنِي على الْأهْدابِ زِقَّا
مَداراتٌ لَها الْأحْداقُ شَمْسٌ
وَتُشْرِقُ في رُبى الْأرْواحِ عِتْقا
على خَدِّ الْمَساءِ يَنامُ ثَغْرٌ
بِأحْضانِ الْعُيُونِ يَغُوصُ عُمْقا
وَهالاتٌ لِأنْفاسٍ دُخانٌ
بَخُورٌ لِلْهَوَى يَزْدادُ حَرْقا
رَذاذُ اللَّوْنِ شَلَّالٌ لِضَوْءٍ
وَرَعْدُ الْعِطْرِ نَبْضٌ جادَ بَرْقا
مَزِيجُ الرُّوحِ بالْأبْدانِ غَيْبٌ 
وَعَنْ وَصْفٍ لَهُ بالْحَرْفِ دَقَّا
خَفيفُ الرُّوحِ كالْأنْسامِ صَيْفاً
وَفي بَرْدٍ بِدِفْىءِ النَّبْضِ تَرْقَى
وَحَسْبُكَ بالْجَمالِ تَعِيشُ يَوْماً
وَلَوْ أفَلَتْ حَياةٌ عَنْكَ .. تَبْقَى

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים