إن المرؤ بالعطاء يُثاب

12.08.2021 מאת: פורטל הכרמל והצפון
إن المرؤ بالعطاء يُثاب

 

في رثاء حماي العم الشيخ أبو نزيه امين كيوف
 

حَضَرَ.. المعزّون.. مجلس العزاء.. مِن كُلّ حدب ومِن كُلّ الأجناس
ليواسوا الاهل.. ام ان الاهل..  جلسوا في المجلس لتعزية الناس
نستصعب الفراق.. وندرك.. ان ما.. الامر.. إلا.. تغيير اللباس
تنتقل الرّوح..  أيًا.. كانت المسافات.. دون أي انقطاع.. للأنفاس
هذه هي العقيدة.. ممّا لا يترك مجالًا.. ليبقى وجعنا في الاحتباس
تدور رُحى الزمانِ.. وما مِن أحدٍ الّا.. ويشربُ.. مِن ذا الكاس
هذا هو قدرنا ولا مناص.. مهما بلغ الاحتياط..  وحاولنا الاحترّاس
نحن نستقبل الفراق.. المحتوم.. بنفوسٍ خاشعة.. بالرضى والتسليم
ومناقبك عمّاه.. دَعمتَ الوِفاق.. مَنَعتَ الفراق.. مثل الرمل.. والتيتيم
الصغير.. الكبير.. النساء والأطفال.. يحفظون فضلك.. الكريم
إن المرء بالموقف.. باٌلعزيمة والثبات.. بإصلاح ذات البين.. يُثاب
تميزت بهدوء الاعصاب.. ونظراتك الثاقبة.. كانت تخترق.. الالباب
ابتسامتك.. كان لها سحرٌ.. غريبٌ.. لا يصمُد امامها الحجاب
باٌلعقل باٌلنفس.. باٌلفكر وبالحدس.. ادركتَ.. امتلكتَ الصواب
وَعيُك.. وعذراً.. وعيُك كانَ يسبُق وعي.. الكثير.. مِنَ الشباب
وعلى مصراعيها.. كانت كلماتك.. الرقيقة.. تفتَح..  الأبواب
ينحني امامها.. التأزيم.. يتقلص التضخيم.. وتهدأ الاعصاب
رحمك الله.. أيها المُسمَى امين.. فتحت عيون.. كل الأحباب

 

تذكير للسذج
 

شغلت سيارة حزب الله المحملة بالصواريخ الرأي العام، والحقيقة هي انه يجب ترك لبنان الذي قدم الكثير في مواجهة إسرائيل ويجب على من يريد ان يقاوم إسرائيل أن يقاومها من اماكن أخرى، وهذا طلب عادل، ولكن صور البعض ان الصراع بين الدروز وحزب الله وهناك من تعاتيعنا من دعا إلى ان تتدخل إسرائيل لحماية الدروز؟!!

 

وهنا نقول ان إسرائيل رأت عبر التاريخ في الدروز لبنان أعداء لها ذلك لان لانهم يملكون العصامية ولا يذدنبون لأي جهة، ونحب ان نذكر السذج منا ببعض الحقائق، خاصة للجيل الجديد، إسرائيل قصفت في السابق خلوات البياضة في محاولة لزرع الفتنة بين الدروز والفلسطينيين، في الصراع بين الدروز وحزب الكتائب وقفت مع الكتائب وكان الصحفي سلمان الطويل شاهد عيان على الاحداث وقد ذكر في كتابه انه اثناء تغطيته للحرب بين الكتائب والدروز كان حاضرًا عندما قال الجنرال فلنئي للكتائب: لقد منحناكم السلاح كي تشنوا هذه الليلة هجومكم على الدروز، ومرورًا عبر الزمن حتى وصولنا إلى هذه المرحلة،

 

إسرائيل وبعد ان دربت التنظيمات الإرهابية التكفيرية فتحت الحدود من الجولان ودفعت هذه التنظيمات للهجوم على قرية حضر. من هنا نقول: دع إسرائيل تكف شرها عنا وألف خير من عند الله. 

 

 

תגובות

מומלצים