أُبقيكِ العمر سجينة...!

19.06.2019 מאת: صبري رشاد مصرا
أُبقيكِ العمر سجينة...!

 

سألتني نساءٌ من حيك..!

لماذا ابقيتــــك فـي العمـــــــــر

وأُُبقيـــــــت ..

الـــــــروح..

والنفــــــس ..

سجينـــــــــــــــــه..!؟

فأجبت بحروفٍ مــن بيــــــن 

شفـــــــاهي..

تخــــــــــــرج تتلكـــــــــــــــأ

كطفل في المهد يحبـــــو مـــا 

اعتاد حديثا ..

ما اعتاد اللهـــــو أو اللعــــب

ما اعتاد وقوف على قـــــــدمٍ

ما اعتاد حنينٌ وأنينــــــــــــــا

ما علمت كفاه يوماً أن تمسـك 

أطراف سيــــــاجٍ..

كموج ترتطم رأسه بشواطـئ

صنعت من صخر..

وليل أعرفه كسيحا إن شـــاء

رحيلا يجثـــــــــو .. 

وشمسٌ أراها وليده لم تتعلـــم 

لغـــــــــــــــة ..

في غـــــروبٍ

أو في إشـــــــراق

وكروان في هواها لم يولــــد 

بعــــــــــــــــد..

محيرةٌ الوان حروف حيـــــن 

تخرج منِ تتلكـأ 

فتصيب قلمي بدوار 

يبقيه في زحـــام سطـــــوري

متحيـــــــــــــر..

وكأنه قــــــــط من نــــــــــار

إن كان فيك مخموراً والكأس 

بيده خاويـــة..

أيقول بأني احببتك وبأنك تاجا 

لسنوات عذابي 

في العشـــــــــــــــــــــــــــــقِ

أم أنك روح تربت بين كفيـــا 

فباتت تهجرني 

وتعيش هاربـــــــة منــــــــي

فسجينة أنت أبقيك بين أوراقي

فما يعرفوا عنك..

ولا تعرفِ روحك كيف تفـــر 

مـــن أغلالـــــــــــــي..

حتى يكتمــل ديوانـــــــــــــي

فبين الصمـــت

وبين الصبـــــر

بأنين الصوت اتمتمك حتــى 

تقريني..

وتقولي أنك لفؤادي يومــــــا 

أحببتـــــي...!
 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים