أفكار من دفتر الحياة

29.11.2019 מאת: نبيل عودة
 أفكار من دفتر الحياة

 

قرأت لبعض من يتوهمون انهم اصحاب مبادئ لغوا فكريا، اختصروا المبادئ بفكرهم الضيق، أي من ليس معنا فهو بلا مبادئ!.

تفكير قاصر لمضللين!!

هل يعي حقا من يتحدثون عن المبادئ معنى المبادئ؟

ام ان المبادئ بعرفهم اصبحت ما يخدم مكانتهم وجيوبهم؟

لست نادما على ما قدمته، فقد خدمت ابناء شعبي. لكن يؤلمني ان التزعم اصبح مكسبا شخصيا وارباحا شخصية وليس تكليفا شعبيا.

التجربة الانسانية تسبق كل النظريات.

من لا يفهم تجربته هو أشبه بحصان تجره العربة.

انصحه ان يفكر قليلا قبل ان يتهم اصحاب الرأي بتفاهاته.

مدعو الثورية وهم بلا المام فكري بتاريخ النضال الانساني من اجل العدالة والمساواة الاجتماعية، أشبه بممثل يلقي ما حفظه وليس ما يعرفه!!

أحافظ على صمتي بألم.

يجب ان اقول ما اراه منذ عقود أن فساد بعض "الثوريين" حين وصلوا لمناصب عامة، كان استبدالا لفساد عملاء السلطة!!

بعض مدعي الفكر والمبادئ يدعوا ان الشيء الذي يمكن ان نقول عنه "جيد" هو إذا نجحنا بتحقيق الأهداف.

طبعا حتى على حساب سحق الآخرين!!

النفعية يمكن ان تكون سياسة دولة، بأن ترتكب جرائم ضد مواطنيها أو ضد دول أخرى إذا كان ذلك يعود بالفائدة على السلطة!!.

مذهب النفعية الأخلاقي يطرح الفعل كحالة أخلاقيًة، إذا قاد إلى الأفضل،ويمكن تطبيق الفعل أيضا على مجتمع بأكمله.

تطور مذهب النفعية كنظرية أخلاقية تربط بين صحة السلوك ونتائجه وبدأت بكتابات أرسطو بقوله أن مبنى السياسة الحقة هي الأخلاق.

المبادئ هي قواعد وضوابط أخلاقية ومعتقدات يميّز بها الصواب من الخطأ، للشخص مبادئ، للمجتمع مبادئ وهي تتطور تاريخيا واجتماعيا وفكريا!.
 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים