ألآنَ جزرُ...
والبحرُ،
يرقدُ في سريرِ الصّمتِ
لا شوقُ الرّمالِ لموجهِ
يجدي،
ولا عطشُ الصّخورْ
غاصَ الكلامُ
وكلّ حرفٍ
باتَ في الأعماقِ
بركانا يثورْ
......
هنالكَ مَدُّ
يهمسُ للشطّ ِ
ويذهبُ نحو الأمسْ..
للذاكرة سرٌّ آخرْ
لا هو يحيا
ولا هو يموتْ
يعودُ
مع الموج الآتي
وبريقُكَ يحضرُ
وضحكاتُكَ تتجلّى
فيمطِرُ جزْرا فيَّ
وأسكنُكَ
بحرًا في الغيابْ