أمي بعد أن ينتهي ضجيج هذا العيد الذي جعلوه عيدك

24.03.2019 מאת: أسمهان خلايلة الجليل
 أمي بعد أن ينتهي ضجيج هذا العيد الذي جعلوه عيدك

سأكتب بهدوء وإسهاب عن يديك المتشققتين  من كثرة ما دعكتا ملابسي انا وإخوتي ، وسأحاول وصف احمرار عينيك الدامعتين  حين كنت استفيق ليلا  لأجدك تجففين الملابس التي لانمتلك غيرها لصبيحة المدرسة ،  

ولن أتغاضى عن وصف  ظهرك  المحدودب وأنت تجلسين إلى ماكنة الخياطة لتحوٌِلي ثياب أبي لأخي الأكبر أو تمسحين مصطبة البيت ، ولا تلبثي أن تمسكي بخرقتك فتمسحي أكف أقدامنا وتقرصينها معاتبة إيانا على تجاهل تعليماتك بعدم النوم باقدام متسخة .

بعد هذه الإحتفالات المثيرة للشبهات بصدق رسالتها، ساتحدث كثيرا عن أول عيد أم حين قلتِ ساخرة :

الإحتفال هو احياء لأمر نكاد ننساه ! أو نخشى ذلك ! .

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים