أنا وظلي

25.03.2021 מאת: عادل شمالي
أنا وظلي

 

مازلت أسير مع ظلي
بين أزهار الياسمين
أنثر بتلات أفكاري بقصائدي المشفره
تقرأها غجريتي
تفك سرها
تسحرها الصور
فتلحق بي بأحلامي
بيقظتي أراها حورية شمسي
جدائلها قصائدي
وغرتها عنواني
أداعب غرتها بسهام أحداقي ... أغازلها.....
أناجيها .....
وأراها في أحلامي وخيالي جلنار
ثيابها مزركشةٌ بأيقونات حروفي
مطرزةٌ بالقوافي
محبوكٌ بسنابل قصائدي الذهبية
شعرها من حبال أقماري
يتدلى شلال هيام وإبداع
تلازمني ليلي اليقظان
أحب الليل لاجلها  مع أني أحسبه لصًا يسرق مني دهري وعمري 
هذا أنا وهي
أسير في طريقي بين أحواض الياسمين مع ظلي
أحب خطواتي الثابتة
في عصر العشق والحب
أعشق وطني
أهلي وعائلتي وكل ناسي
أعشق خيالي وظلي

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים