اعلام النهضة العربية في مصر

26.09.2018 מאת: محمود محمد سهيل الجبوري ـــ العراق ـــ بابل
اعلام النهضة العربية في مصر

1 ــ المقدّمة
النهضة او اليقظة العربية حالة فكرية و اجتماعية سادت مصر و سوريا خلال القرن التاسع عشر الميلادي و هي النهضة الثقافية التي بدأت في اواخر القرن التاسع عشر الميلادي و اوائل القرن العشرين في مصر و انتقلت الى لبنان و سوريا ، من المهتمين بشأن النهضة من يرى انها بدأت عام 1798 بدخول (نابليون بونابرت) الى مصر و انتهت عام 1914 بإندلاع الحرب العالمية الأولى ، تبلور مفهوم النهضة بسبب طروحات محمد علي باشا(1769 ــ 1849) التي اكّد فيها بالأعتماد على النموذج الغربي ، حركات التنوير و الأصلاح الفكري تنضوي تحت لواء النهضة العربية ، روّادها بعض رجال الدين المسلمين المتنورين و مساهمة طليعة من رجال الفكر من المسيحيين مثل ( بطرس البستاني)و (ابراهيم اليازجي) و(خليل السكاكيني) ، عواملها الداخلية هي حركات الأصلاح الأسلامي و الجمعيات و الأحزاب السياسية و سياسة التتريك امّا عواملها الخارجية فهي انفتاح العرب على الفكر الأوربي و الحملة الفرنسية على مصر و الشام و اصلاحات (محمد علي باشا) و البعثات التبشيرية ، من سماتها انتشار المدارس و الجامعات و تأسيس الصحف و المجلات ، على الصعيد الديني تزامنت معها قيام حركات اصلاحية اسلامية نادت بضرورة العودة الى القرءان و السنّة و تنقية الدين الأسلامي من الشوائب و فتح باب الجهاد ضد الأستعمار ،من نتائجها على الصعيد المادّي افتتاح مشاريع كبرى في الوطن العربي كقناة السويس و قطار الشرق السريع 

2 ــ محمد علي باشا(1769 ــ 1849) نموذج لأعلام النهضة في مصر
استيقظ العرب بفعل صدمة احتلال (نابليون بونابرت) لمصر و وصول الحملة الفرنسية 1789 بسبب تسلّحه بكل الأمكانيات الفكرية و الثقافية و التقنية ، كانت تلك الصدمة هي صدمة الحداثة للعقل العربي الذي كان راكد لقرون ثمّ جاء دور ( محمد علي باشا) مؤسس مصر الحديثة و الذي حكم مصر من 1805 ـــ 1848، نهض بمصر عسكريا و تعليميا و صناعيا و زراعيا و تجاريا ، اطلق حركة التنوير برفدها بالعلوم الأوربية ، فكّر ان يقيم امبراطورية مصرية مقرّها القاهرة ذات نفوذ عسكري و علمي مستخدما الوسائط الثقافية من بعثات و ترجمة و استلاب طاقة الأزهر الأيجابية في تعضيد مشروعه ،كان له طموح نهضوي و الأحتكاك باوربا سيجعل مصر بلد متطور يسير في طريق التقدّم ، ساعد على تشكيل العقل العربي الحديث عن طريق البعثات الى اوربا مثل لحظة ( رفاعة الطهطاوي) و انبهاره بعلوم اوربا هذه اللحظة التي اعادت الوعي بالآخر و باهمية الحوار معه بعد ان غادرنا منذ ايام (ابن رشد) حينما انفتح على الفلسفة اليونانية ، اسس مدرسة ابي زعبل الطبية 1827 من قبل احد الأطباّء الفرنسيين و هو انطوان كلوت ( 1793 ــ 1868) الذي اشتهر بأسم (كلوت بك) ، كان امام البعثة التي ارسلها ( محمد علي باشا) الى فرنسا هو الشيخ حسن العطّار (1766ــ 1834) ، سقطت دولته في 18/6/1953 بإلغاء الملكية و اعلان جمهورية مصر .

3ــ الخديوي اسماعيل ( 1830 ـــ 1895)
هو الخديوي اسماعيل بن ابراهيم بن محمد علي باشا ، المؤسس الثاني لمصر الحديثة ، فترة حكمه من (1863ــ 1879) ، طوّر الملامح العمرانية و الأقتصادية و الأدارية في مصر ، تجربة التنوير الأولى تحسب له اذ كان احد مظاهرها انشاء اول مدرسة لتعليم الفتيات في مصر و هي المدرسة السنيّة التي قدّمت الأدب و اللغة و التاريخ و الأقتصاد المنزلي و فنون الأتكيت لفتياتها ، كان هواه للحضارة الأوربية ، من انجازاته اسس مجلس شورى النوّاب 1866 ، انشأ مجالس محليّة منتخبة لأدارة الدولة ، حفر قناة السويس ، انشأ قصر عابدين ، انشأ دار الأوبرا الخديوية ، استخدام البريد و البرق و السكك الحديدية ، حفر ترعة الأبراهيمية و الأسماعيلية ، انشأ دار العلوم ، انشأ دار الكتب ، ظهور صحيفة الأهرام .

4 ــ الشيخ رفاعة رافع الطهطاوي (1801ــ 1873)
الشيخ (رفاعة الطهطاوي) كان امام اوّل بعثة مصرية يرسلها (محمد علي باشا) للدراسة الى باريس ، تعلّم الفرنسية ، درس الفكر الفرنسي و اطّلع على الحياة المدنية و السياسية ، عاش في باريس للفترة من 1826ـــ 1831 موفدا من قبل (محمد علي باشا) بعدها نشر كتابه ( تخليص الأبريز في تلخيص باريز) فيه مباديء و قيم التمدّن الغربي ، كان عدد الموفدين 40 شاب بقيادة الشيخ (حسن العطّار) ، (الطهطاوي ) كان رائد الحركة الفكرية في مصر خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي ،دعى العلماء الى تفسير الشريعة على ضوء الحاجات الحديثة و انّ عليهم ان يتعرّفوا على العالم الحديث و يدرسوا العلوم التي ولّدها العقل البشري ، اوّل من اشار الى المسرح و يرى انّه اداة لأرسال مفاهيم مفيدة و محددة للمشاهدين ، اسس مدرسة الألسن .

5 ــ السيد جمال الدين الأفغاني (1838ـــ 1897)
هو السيّد محمد جمال الدين بن السيد صفتر الحسيني الأفغاني الأسد آبادي ، درس العلوم الدينية و التاريخ والمنطق والفلسفة والرياضيات في كابل ، درس العلوم الحديثة على الطريقة الأوربية و تعلّم اللغة الأنكليزية في الهند 1856 ، وصل الى مصر 1871 في زمن (الخديوي اسماعيل) و كانت مدرسته بيته ، اسلوبه في التدريس مخاطبة العقل ، بثّ روح الحكمة و الفلسفة في نفوس طلّابه و توجيه اذهانهم الى الأدب و الأنشاء و الخطابة و كتابة المقالات الأدبية ، ظهرت على يديه نهضة في مصر ضد التدخل الأجنبي 1876 ، تلاميذه (محمد عبدة)و (محمود سامي البارودي) و(عبد الله النديم) و(ابراهيم المويلحي) ، نفاه (الخديوي توفيق) من مصر 1879 الى الهند بالباخرة بومباي بسبب روح الثورة و الدعوة الى الحرية و الدستور بعد ان عاش في مصر ثمان سنوات ، الزمته بريطانيا بالبقاء في حيدرآباد حتى نهاية الثورة العرابية ، بعد فشل الثورة العرابية ذهب الى باريس فأصدر جريدة العروة الوثقى 1884 و قد صدر منها 18 عدد و التي منعت في مصر لكنّها كانت تصل الى مدينة النجف الأشرف بالعراق ، قضى ثلاث سنوات في باريس بعدها اقام في ايران مع الشاه القاجاري 1889 ، لم يكن متوافق مع سياسة الأنكليز فأرسل كتاب الى احد رجال الدين الشيعة في سامراء بالعراق وهو (ميرزا محمد حسن الشيرازي) عدد فيه مساويء شاه ايران و كان ذلك السبب في افتائه بحرمة استعمال التنباك في ايران و تضرر مصالح بريطانيا ، اقام في مدينة النجف الأشرف 1891 و نال قسطا وافرا من تعليمه فيها ، انظمة و مناهج الدراسة في حوزة النجف العلمية قد اسهمت بشكل اساس في تكوين القاعدة الفكرية و الثقافية للسيّد (جمال الدين الأفغاني) وكان زميل دراسته في النجف الفقيه والشاعر ( محمد سعيد الحبّوبي) ، يعتبر (الأفغاني) من ابرز المجددين الأسلاميين و انّ حركة التجديد الأسلامي في البلاد العربية قد بدأت على يديه ، و هو من اشدّ دعاة الأصلاح الأسلامي في حقبة النهضة ، دعى الى تغيير واقع البلدان الأسلامية التي رآها ضعيفة و المجتمع الذي وجده فاسد ، اراد ان يجعل من الأسلام كرّة اخرى دينا عالميا واجدا في الأسلام جوهر العلمانية ، معتقدا انّه لا يمكن للعقل البشري ان يحقق نفسه الّا بالأسلام و كيفية اقناع المسلمين بأنّ عليهم ان يفقهوا دينهم الفهم الصحيح و ان يعيشوا وفقا لتعاليمه ، ذو افكار دينية متحررة و ليبرالية ، وازن بين القدرة والتحرّك و تفوّق على الجميع لأنّه استطاع ان يحقق التوازن الدقيق بين قدراته و بين حركته ، يرى انّ الذين اخفقوا في الأصلاح سببه الخلل في الموازنة بين القدرة الذاتية و بين التحرّك الميداني ، مشروع (الأفغاني) هو محاربة الأستعمار و توحيد المسلمين في اطار الجامعة الأسلامية مع مناهضة الأستبداد و تنقية الفكر الأسلامي من الشوائب و اشاعة و تركيز الوعي ، من اقواله ( انت ايّها الفلّاح المسكين تشقّ قلب الأرض لتستنبت منها مايسدّ الرمق و تقوم بأود العيال فلماذا لا تشقّ قلب  ظالمك؟ لماذا لاتشقّ قلب الذين يأكلون ثمرة اتعابك؟ ) ، كان مرّة في حضرة السلطان ( عبد الحميد) اقوى اقوياء زمانه و اخرج مسبحة ليعبث بها بين اصابعه و في هدوء انحنى رئيس الديوان هامسا و راجيا ان يعيد المسبحة الى جيبه لكنّ (الأفغاني) ردّ بصوت عالي انّ حضرة السلطان يلعب بحياة ثلاثين مليون من بني آدم افلا يلعب (جمال) بثلاثين حبّة من الكهرمان ،شخصية (الأفغاني) هو الرائد و الأستاذ .

6 ــ الشيخ الأمام محمد عبدة (1849 ـــ 1905)
عالم دين و فقيه و مجدد اسلامي مصري ، من تلاميذ ( جمال الدين الأفغاني)، درس علوم الفقه و اللغة العربية في الجامع الأحمدي بطنطا ، انتقل الى الأزهر 1865 و درس الفقه و الحديث و التفسير و اللغة و النحو و البلاغة لمدة اثني عشر عام حتّى نال شهادة العالمية 1877 ، عمل مدرس للتاريخ في مدرسة دار العلوم 1882 فخشي ( الخديوي توفيق ) ان يكون لأفكاره و آرائه تأثير في تلاميذه فأمر بتعيينه قاضي في المحاكم الأهلية ليشغله عن ذلك فإضطر الأمام ان يقبل هذه الوظيفة على الرغم من حبّه للتعليم و قد مكث قاضيا في محكمة بنها ثمّ الزقازيق ثمّ في محكمة عابدين بالقاهرة ، اشترك في ثورة احمد عرابي 1882 و بعد فشل الثورة نفي الى بيروت ثلاث سنوات ، بعدها التحق بإستاذه (الأفغاني) الى باريس مؤسسين جريدة العروة الوثقى 1884 ، عاد الى مصر 1889 بعفو من (الخديوي توفيق) و وساطة تلميذه (سعد زغلول) ، عمل محررا بالوقائع المصرية فكتب مقالات اصلاحية ادبية و اجتماعية فجعل منها منبر للدعوة الى الأصلاح ، تحقق حلمه في ايّام (الخديوي عبّاس) 1892 في اصلاح الأزهر و الأوقاف و المحاكم الشرعية ، من تلاميذه (محمد رشيد رضا)و(حافظ ابراهيم)و( عز الدين قسّام) و (قاسم امين) و(طه حسين) ، تأثّر به روّاد النهضة العربية مثل(عبد الرحمن الكواكبي )و(محمد رشيد رضا)و(عبد الحميد بن باديس)،عيّن مفتي للبلاد المصرية 1899، شرح نهج البلاغة و هو مجموعة خطب للإمام علي بن ابي طالب (ع) ، من ابرز المجددين في الفقه الأسلامي في العصر الحديث و احد دعاة الأصلاح و اعلام النهضة العربية الأسلامية الحديثة ، ساهم في تحرير العقل العربي من الجمود الذي اصابه لعدّة قرون ، شارك في ايقاظ وعي الأمّة نحو التحرر و بعث الوطنية و احياء الأجتهاد الفقهي لمواكبة التطورات السريعة في العالم ، اصطدم مع شيوخ الأزهر المتشددين الذين رفضوا دعوته لتجديد برامج التعليم في الأزهر اذ اعتبروا دعوته لتعليم الجغرافية و الحساب والجبر والهندسة ومختلف العلوم الحديثة جريمة نكراء و اتهامه بالكفر ، و اعترض عليه الكثيرون قائلين ( ماهذا الشيخ الذي يتكلّم اللغة الفرنسية ) ، كان يهاجم التقليد و يشيد بمبدأ الأجتهاد و يقول انّ ابواب الأجتهاد لم توصد ، في الجانب العقلي انحى باللوم على العلماء خاصّة لأفتقارهم الى روح النقد و التمحيص ، اقتنع بأنّ التقدّم الصحيح هو التقدّم الداخلي (الجوّاني) تقدّم المعرفة والتربية والأخلاق و انّ الأصلاح السياسي بعد الأصلاح الأخلاقي وانّ وسيلة الأصلاح السياسي هي التربية القومية ، له كلمة مأثورة (لن ينهض بالشرق الّا حاكم مطلق عادل ) ، لخّص رسالة حياته في امرين 1ــ الدعوة الى تحرير الفكر من قيد التقليد 2ــ التمييز بين ما للحكومة من حقّ الطاعة على الشعب و ما للشعب من حقّ العدالة على الحكومة ، كان مجددا عقلانيا يعتقد بالسلطة المدنية ،يرى ليس في الأسلام سلطة سوى سلطة الموعظة الحسنة و الدعوة الى الخير والتنفير من الشر ّو انّ ميزة المجتمع الأسلامي عنده لم تنحصر في الشريعة بل تتناول العقل ، انبهر بالحضارة الغربية اذ قال ( لقد وجدت هناك مسلمين بلا اسلام ) ، كان يراسل المفكرين الأوربيين مثل (غوستاف لوبون ) و (هربرت سبنسر )و(تولستوي) ، كان يقول بأنّ الأزمة تولد الهمّة .

7 ــ الشيخ علي عبد الرزاق (1888ـــ 1966)
هنالك توجهان للمصلحين من رجال النهضة في مصر التوجّه الأول كان يعترف بالأختلاف والأعتراف بالآخر والتعددية في الرؤية والأنفتاح على الغرب علما و تكنولوجيا كان يمثله الشيخ (علي عبد الرزاق) و(طه حسين) ، التوجه الثاني انتج فكرا تكفيريا يمثّله (رشيد رضا)و(حسن البنّا)و(سيّد قطب) الذي جاء بمفاهيم دوغمائية متطرّفة جدّا ، التوجه الثاني اجهض الأول ، من ابرز رجال التوجه الأول هو الشيخ (علي عبد الرزاق) من علماء الأزهر بمصر و الذي اصدر كتابه (الأسلام و اصول الحكم) 1925 و هو محاولات تجميلية او طلاء للأصلاح الديني مواكبة العصر و الأنبهار الغربي الآيديولوجي و النظريات الحديثة في عصر العولمة و الأتصال الحضاري ، ادّى الى فتح افق جديد في حياتنا الفكرية ، تجرّأ فيه على الحديث عن فصل الدين عن الدولة ، وكانت هناك حملة معارضة ضدّه من قبل الملك والأنكليز و حزب الأتحاد و (سعد زغلول) ، طرد من القضاء و من هيئة كبار علماء الأزهر و سحب كتابه من التداول ومنعت اعادة نشره .

8 ــ د.طه حسين (1889 ـــ  1973)
درس في الكولج دي فرانس على يد (كازنوفا) ، و درس في السوربون الأدب الفرنسي على يد (لانسون) و الأجتماع و الفلسفة على يد (دوركهايم) وحياة ديكارت على يد (ليفن برول) ، تأثّر بالناقد الكبير (سانت بيف) صاحب حديث الأثنين و بالفيلسوف (اوجست كونت) مؤسس الوضعية و اخذ عنه فكرة التطوّر في المجتمع من المرحلة اللاهوتية الى الميتافيزيقية (الواقعية) ، ركّز على نقل الأشراف على التعليم و مراقبته من الأزهر الى الدولة ، تمرّد ثم ثار على العلم الأزهري ، اطلق عبارته الشهيرة (التعليم كالماء والهواء) و يرى ان المنطق في التغيير هو التعليم و هو المنادي بحرية التعليم، يرى انّ العقل الغربي انتج الفلسفة والحرية والأنظمة السياسية امّا العقل العربي فقد ولّد الشعر و الكهانة والملكية والأستبداد ، (طه حسين) يمثّل جوهر الفكر الليبرالي العلماني في مصر والبلاد العربية منذ عودته من فرنسا 1919 ، كان معجب ب(ابي العلاء المعرّي) لأنّ المعرّي عبّر عن لزومياته عند مبدأ الشك ّ قبل ديكارت ، له مقولة (ما احوجنا نحن العرب الى الشكّ طريقا الى اليقين ) ، نشر كتابه الأشكالي (في الشعر الجاهلي ) 1926 و اثيرت ضجّة حوله و قدّم للمحاكمة ، حذف فصول صادمة منه و غيّر العنوان الى (في الأدب الجاهلي) ،تجرّأ فيه ولامس بعض المحددات الفكرية المقدّسة مخضعا اياها لمنهج الشك الديكارتي و لمعايير النقد العلمي ،يرى بأنّ الشعر ليس جاهلي بل صيغ في صدر الأسلام ليبرر الهدف الأسلامي ، في كتابه (مستقبل الثقافة في مصر) يقول ( علينا ان نصبح اوربيين في كل شيء قابلين مافي ذلك من حسنات و سيّئات) ،(طه حسين)و(علي عبد الرزاق)من اوائل مفكري النهضة العربية الذين غامروا بإستنطاق المسكوت عنه .

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים