الام - بِهٰا تُسَّمِيني وَتَذكُرُ أسمَهٰا

09.03.2020 מאת: عبد الكريم احمد الزيدي العراق
 الام - بِهٰا تُسَّمِيني وَتَذكُرُ أسمَهٰا


بِهٰا تُسَّمِيني وَتَذكُرُ أسمَهٰا
             وَلَهٰا تُغَنِي لِي وَتَرجُو وِدَّهٰا
يَوماً تُنٰادِينِي بأنَّكَ لِي لا لَهٰا
             وَغَداً تُرٰاضِيهٰا وَتَعبِقُ طِيبَهٰا
تَلهُو وَتَسلاّنِي وَأعرِفُ أنَّهٰا
             تَغفُو بِعَينَيكَ وَتَحفِظُ طَيفَهٰا
أدرِي أذٰا حَلَّت وَبٰانَ خَيٰالُهٰا
             تَمضِي وَلاتَدرِي بأنَّكَ جَنبَهٰا
سَمِّينِي مٰاشِئتَ أعوُذُ بأسمِهٰا
           مِن كُلِ شَيطٰانٍ دَعاٰكَ لِذِكرِهٰا
أنهٰاكَ مِن شَرٍ وَشَرِ دُعٰائِهٰا
          لَو كٰانَ بِي طُولٰى ألَّتُ فُؤادَهٰا
وَاللهِ مٰاسّمَيتُ أنساً بَعدَهٰا
           يَّوماً وَلاٰسٰاوَيتُ حـُبُّكِ حُبُّهٰا
مَلَكَت كِيّانِي مُذ لَجَأتُ لِحُضنِهٰا
            وَغَفَت بِرُوحـِي لاتُغٰادِرُ لُبًّهٰا
قُرِّي سَلٰاماً لَو دَعَوتُكِ أسمُّهٰا
          أُمِّي ألَتِي تَشكِينَ لاأقصِدُ غَيرِهٰا


آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים