الانتصار

11.05.2019 מאת: عادل شمالي
 الانتصار


ما زلت أكتبكَ على سطور أوجاعي
أرسمكَ على لوحات فكري
أرويكَ بدموعِ أحزاني
أأسركَ بين أهداب أحداقي
مجروحًا ...تنزف آلامًا
تكالبت عليكَ ذئابٌ غادرةٌ
يهاجمون صمودكَ  بالمؤامراتِ
ويرشقون كبرياءكَ بالوشاياتِ
قصفوكَ بالصواريخِ والمتفجراتِ
صمدتَ رغمَ جروح تنزف
ورغم سموم تعصف
أحببتَ الصمودَ والعنفوان
فعشقتكَ يا وطني
رغم جبورتهم وإرهابهم
ومع ذلك
أخافُ النسيانَ يمحوك
فإن محّاكَ
تموت الحياة
 وتندثر الثقافات
لا لن أدعوه أن يقترف الجريمة
لأجلكَ يا عزيمتي إيماني وقوتي
لجأت أنحتكَ روحًا على صفحات روحي
أخاف أن أحطكَ على ضفتي قلبي
أخاف يتوقف النبض فأنساكَ
أنتَ تعلم إن الروح لا تموت
فهي تعيش الحياة السرمدية
أنا مطمأنٌ ولكني خائف
رغم الزمن المسرع مع قطار الفصول
رغم زمن القهر المشؤوم
البعد كافرٌ محزون
لا نريد أن نعيش موتورون
فها انا أعيش في ظلام الكهوف
أهمس مع روحي
أبحث عن طائر نجاة
أو سحابة غيمٍ أمتطي جناحيها
تاخذني كوميض البرق
أحط في رحاب دفئكَ المعهود
أسمع نبضاتَ حنينكَ المرغوب
مع إني أخاف الرحيل إليك
لا أريد أن أخسر  جزءًا منكَ
أرضي وبيتي
فكل شبر يساوي وطن
والوطن يساوي ملايين الأشبار
أريدكَ أن تجتاز حواجز النار
والخنادق والألغام
فهذا الياسمين يتراقص فرحًا
في ظل تحققيق الإنتصار
ولى الأرهاب والخوف
في سراديب الموت  وخنادق الأغدار
عار عليهم
ولنا نشوة الانتصار

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים