البريد
بعثري رساءلك على اريكة صدري إحرقيها في مدفأتي في أحضان موقدتي
لا يرعبني
لا يقتلني
لا يداعب انفي دخان
المتناثر من حروف
مبعثره على رماد
تارة يعلو
وتارة يعلو اكثر
ومن ثم يهبط
الى قاع الحريق
ينتظر ع الطريق
بين الحجار
والسنة النار
تلتهم نفسها
وتلتهم ذكريات القصيده
لا عليك يا جميلتي
فقد اعيد ترتيب
الرساءل اليك مجددا
فأنا من يقف وراء
الحروف من قبل
الحريق